اعتبر وزير الإعلام اليمني علي العمراني، دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ومطالبته الأمم المتحدة بمشروع يُدين أي دولة أو مجموعة تتعرض للأديان السماوية والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، إرادةً لأكثر من مليار مُسلم ينبغي أن يكون لهم صوتٌ.
وأعطى العمراني، الذي تحدث لـ"الوطن" أمس عبر الهاتف من صنعاء، للمليار مسلمٍ حقاً في أن يكون صوتهم مسموعا في التشريع الدولي، الذي تحتكره فئات معينة أو ديانات مُعينة، وهو ما يحرم المسلمين في أرجاء المعمورة من أن يكون لهم المشاركة في تشريع، وسن أسس وقوانين الحياة. ومن هذا المنطلق تكمن أهمية المشروع، الذي وضعه أمس خادم الحرمين الشريفين على طاولة هيئة الأمم المتحدة، والتي من المفترض أن تكون جامعةً لجميع شعوب الأرض على اختلاف دياناتهم.