يقف البرنامج الأمني "شموس" بالمرصاد أمام المطلوبين أمنيا وجنائيا الذين يقطنون دور الإيواء في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، إذ ترتبط كافة مرافق الإيواء بالبرنامج الإلكتروني الأمني الذي ضيق الخناق على جميع المطلوبين. وقال مدير التحريات والبحث الجنائي بقيادة أمن الحج العقيد عبدالعزيز الدعرمي أن جميع دور الإيواء في مكة المكرمة وأبراج منى مرتبطة بالنظام الأمني شموس، مشيرا إلى أن جميع الأنظمة الأمنية جاهزة للعمل في الحج لاستخدامها ما دعت الحاجة إليها. وأشار إلى أن النظام يشعر إدارة التحريات والبحث الجنائي بالأمن العام عن كل شخص مطلوب أمنيا أو جنائيا يقطن في هذه الدور المرتبطة بالنظام كبقية دور الإيواء في جميع مناطق المملكة.
وأكد الدعرمي عدم وجود مطلوبين للإنتربول الدولي من بين حجاج الخارج، مشيرا إلى أن المطلوبين دوليا يتم اكتشافهم في المنافذ قبل دخول المملكة لأداء النسك، وإكمال الإجراءات حول تسليمهم للإنتربول ومنعهم من دخول المملكة.
إلى ذلك أشار الدعرمي، إلى أن القضايا التي تم رصدها من قبل التحريات والبحث الجنائي بالأمن العام خلال الأيام الماضية قضايا تتكرر كل عام، ومن أبرزها النشل الذي يعد القضية الأولى التي تواجه التحريات والبحث الجنائي في الحج.