استهوى كورنيش جدة أمس العديد من أسر المواطنين والمقيمين، الذين فضلوا قضاء أول أيام عيد الأضحى المبارك في أجواء ربيعية ساحرة، على أحد أجمل الواجهات البحرية، وذلك لقربه من الأحياء السكنية ووفرة الجلسات التي تجعل منه ملتقى لجميع محبي الطبيعة.

وحظي الكورنيش ومنذ الساعات الأولى بإقبال كبير من الزوار والضيوف الذين حرصوا على اصطحاب أطفالهم للهو على رماله الناعمة، حيث أوضح علي باغانم من قاطني جدة أن الكورنيش يعد المتنفس الوحيد للسكان، خاصة في ظل وجود متسع للأطفال.

وتقول أم ود، إنها تحرص على اصطحاب صغارها صباح الأعياد إلى الكورنيش للتمتع بجو طبيعي خلاب، مبينة أن أطفالها لا يأبهون بارتفاع الحرارة الطفيف، فيما أشاد المواطن أبو راكان باستعدادات أمانة جدة لعيد الأضحى، لافتا إلى أن هذا الجهد ساعد السكان على إيجاد مجالس في الهواء الطلق.

ويشاركه الرأي جاره أبو مهند، مبينا أن ما يميز كورنيش جدة كثرة جلساته والمتباعدة وطرقاتها المرصوفة التي تسمح للصغار بركوب الدراجات واللعب براحة وأمان.