تراجعت الثقة في القطاع التصنيعي في إيطاليا خلال أكتوبر، حسبما أظهرت بيانات رسمية صدرت أمس، لتخالف توقعات المحللين، وتشير إلى أن البلاد قد تأخذ وقتا أطول للخروج من الركود.

ويعد التصنيع من القطاعات الرئيسة للاقتصاد الإيطالي، وهو أحد القطاعات التي من المتوقع أن تساعد في انتشال البلاد من أزمتها عبر التركيز على الصادرات.

وقال مكتب الإحصاء الإيطالي "إستات": إن مؤشر ثقة القطاع التصنيعي تراجع إلى87,6 نقطة مقابل 88,3 نقطة في سبتمبر الذي كان أول شهر إيجابي بعد قراءتين سلبيتين على التوالي في أغسطس.

قال الخبيران تشيارا كورسا ولوريدانا فيديريكو لدى مصرف يوني كريدي الإيطالي، إن "نتائج أمس تمثل مفاجأة سلبية". كان البنك ومقره ميلانو يتوقع أن يقفز المؤشر إلى 89,1 نقطة، بينما كان معظم خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يبلغ 88,7 نقطة. ويقول محللو يوني كريدي: إن أحدث البيانات تشير إلى أن الركود الإيطالي قد يتطور لأن يصبح أقل قسوة بشكل طفيف في الربع الثالث من العام الجاري؛ لكنه سيكون أشد في الربع الأخير.

وكان مكتب الإحصاء ذكر الشهر الماضي أن الناتج المحلي الإجمالي تراجع بنسبة0,8% بشكل فصلي في الربع الثاني من العام الجاري.