أعربت الأمم المتحدة عن تخوفها من تواصل أعمال العنف الدموية في غرب بورما وتهديدها لعملية الإصلاحات السياسية التي بدأها النظام الجديد. وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان أرسلته المنظمة الدولية إلى رانجون إن الهجمات التي تقوم بها بعض المجموعات والتهديدات المحددة الأهداف والخطاب المتطرف يجب أن تتوقف، مشيرا إلى أنه إذا لم يتم القيام بذلك فإن النسيج الاجتماعي يمكن أن يتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه، وهو ما يهدد عملية الإصلاحات والانفتاح التي تقوم بها حاليا الحكومة.

وذكر زعيم أحد الأحزاب الإسلامية وسكان محليون أمس، أن أكثر من مئة شخص قتلوا في اشتباكات وقعت هذا الأسبوع بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين شمال غرب ميانمار.

وأضاف نائب رئيس الحزب الديموقراطي الوطني من أجل التنمية هلا ثاين، أن أكثر من مئة مسلم قتلوا في الأسبوع الماضي. وأضاف في اتصال هاتفي أن العنف وصل إلى ذروته مساء الثلاثاء الماضي لكن الناس كانوا يقتلون يوميا هذا الأسبوع.

والحزب الديموقراطي الوطني من أجل التنمية هو أحد الأحزاب السياسية الإسلامية ويبلغ عدد أعضائه عشرة آلاف وفاز بأربعة مقاعد في انتخابات عام 2010 .