قالت الممثلة العمانية بثينة الرئيسي: إني تركت عمان وتنقلت بين دول الخليج حبا للفن، مشيرة إلى أن الفن في عمان لا تتوفر لديه أي حاضنات. وقالت بثينة لـ"الوطن": أحب التمثيل ولا أستطيع العيش بدونه، والمهم بالنسبة لي أن أكون متواصلة مع جمهوري. وأضافت: "يمكن أن أبتعد لعدة أشهر أو سنة، ولكن على أمل أن أعود بعمل، ولا أفرض شروطًا معينة، فأنا أعمل بالحد الأوسط، ولا أريد أن أبالغ في الأشياء، ولا أتدخل في تفاصيل النص واختيار الممثلين، وهذا الرأي لدي من خلال قراءاتي للساحة الفنية، ويكذب من يقول: إنه يضع شروطًا، فدائمًا النماذج التي تقول إنها تضع شروطًا تصدمني عندما أراها تقدم أعمالاً بمستويات متدنية.

وعن أدوارها قالت: "يعنيني الدور الذي أوافق على أدائه، بحيث يحمل عمقاً وأبعادا، أو أحاول أن أحمّله أكثر إن لم تتوفر فيه الصفات التي أريدها، لأنه في بعض الأحيان تأتيني شخصيات بسيطة، لكن فيما بعد اكتشف أن الشخصية البسيطة أصعب جدًا من الشخصية التي توجد فيها تعقيدات واضحة؛ لأن هذه التعقيدات الواضحة تكون قراءتها سهلة، كأن يكون الدور لفتاة صماء أو عمياء أو مشلولة أو معاقة أو مجنونة، هذه أداؤها واضح ولا تتعب فيه الممثلة". وأضافت الفنانة بثينة، أنه عندما تكون الشخصية بسيطة وبطلة وعليها مسؤولية، هنا تكمن الصعوبة التي تتمثل في كيفية تطوير الشخصية البسيطة وجعلها شخصية غير عادية بالنسبة للمشاهد.

وأكدت بثينة أن الأعمال الدرامية التلفزيونية تخلو من مواضيع الرومانسية؛ بسبب عدم وجود الوجوه الشابة النسائية التي يمكن أن تؤدي هذه الأدوار.