أكد مصدر أمني رفيع أن الشخص الذي قتل في المواجهات المسلحة التي دارت بينه وبين رجال الشرطة في حي مدينة نصر مساء أول من أمس، ليبي الجنسية ويدعى حازم، وكان يمثِّل محطة لوجستية لمجموعة مسلَّحة هربت إلى مصر عقب تورطها في حادثة مقتل السفير الأميركي ببنغازي.
وقال العميد محيي الدين السيد "اتخذ بعض أفراد تلك المجموعة من منطقة التجمع الخامس ملاذاً للهروب من رقابة الأجهزة الأمنية، إلا أن عمليات الرصد والتتبع توصلت إلى خيوط تلك الخلية التي تم القبض على 5 من أعضائها يجري التحقيق معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة المصرية حالياً". وكانت قوات الأمن قد عثرت على كمية كبيرة من الأسلحة بمنزل القتيل تشمل 17 قنبلة يدوية و 4 قاذفات صواريخ أر بي جي، وعددا كبيرا من الأسلحة الآلية وكمية ضخمة من الذخيرة.
إلى ذلك أفادت مصادر أمنية بأن أجهزة الأمن بسيناء تتحرى صحة معلومات وردت إليها بشأن اعتزام بعض الخارجين على القانون تنفيذ عمليات تستهدف السياح الأجانب بالمنتجعات السياحية باستخدام سيارات مفخَّخة. وأضافت أن الحملات الأمنية بسيناء مستمرة ولن تتوقف خلال فترة عيد الأضحى المبارك. وأضافت المصادر أن المعلومات تشير إلى أن العناصر الجهادية نشطت خلال الفترة الماضية في سرقة سيارات حكومية وأنها ربما تستخدم هذه السيارات في تنفيذ هذه الهجمات. وأنه "تمت سرقة عدة سيارات في الفترة الأخيرة واحدة تخص محافظ شمال سيناء والأخرى تخص مستشار الأمن القومي بالمحافظة".