دعت تسع منظمات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أن يشمل العفو العام الذي أعلنه أخيرا الرئيس السوري بشار الأسد كل الناشطين السلميين المعتقلين في السجون السورية. ودعت المنظمات التسع في بيان مشترك أمس، الأسد إلى "الإفراج عن كل الناشطين السلميين في إطار العفو العام الذي أعلنه الثلاثاء، بالإضافة إلى العاملين في وسائل الإعلام وفي المجال الإنساني". وقال البيان إنه في حال لم يفعل ذلك "سيكون الأمر مجرد وعد وهمي آخر وسيحل قريبا محل المعتقلين المفرج عنهم ناشطون آخرون وعاملون في المجال الإنساني وصحفيون يتم توقيفهم لمجر قيامهم بعملهم".