أصدرت محكمة أميركية حكما بسجن رجل جزائري 37 عاما، لمحاولته الفاشلة تفجير قنبلة في مطار لوس أنجلوس في ديسمبر 1999.

واعتقل أحمد رسام، الذي سمي مفجر الألفية، وبحوزته مواد لصنع قنابل بعد عبوره في سيارة مستأجرة من كندا إلى الولايات المتحدة. وكانت السيارة محملة بالمتفجرات، التي تردد أنه كان يعتزم استخدامها لمهاجمة المطارعشية ليلة الألفية. وقال قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جون كوفينور في حيثيات الحكم: "لأن السيد رسام خطط لهذا العمل العنيف، واتخذ خطوات لتنفيذه، يعتقد الكثيرون ـ ومن بينهم الحكومة الاتحاديةـ أن السيد رسام هو تهديد مستمر، لذا فإنه لا يجب أن يرى الحرية مرة ثانية".

وأدين رسام بسبع تهم فيما يتصل بالهجوم المخطط له. واتضح خلال المحاكمة أنه كان جزءا من خلية إرهابية، كانت تعمل من كندا وتلقى تدريبات في مخيمات أفغانستان أواخر تسعينات القرن الماضي. وكانت جلسة النطق بالحكم التي عقدت أول من أمس هي المرة الثالثة التي يمثل فيها رسام أمام القاضي كوفينور لإصدار الحكم. وقد أصدر في الجلستين السابقتين حكمين بسجنه 22 عاما، إلا أنه تم نقض الحكمين.