كشف قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء الركن خالد قرار الحربي لـ "الوطن" عن أن 16500 ضابط وفرد سينفذون خطة الطوارئ التنظيمية والأمنية لإدارة الحشود استعدادا لقدوم الحجاج لرمي الجمرات. وأكد لـ"الوطن" أن قواته ستراقب الممرات الجديدة المؤدية للدور الثالث من منشأة الجمرات، إضافة إلى منطقة أنفاق المعيصم وطريق المشاة المظلل وشارعي العرب الجوهرة، متوقعا زيادة الكثافة في الدورين الثالث والثاني لوجود الأنفاق الجديدة التي تؤدي إليهما مباشرة هذا العام.

وحول استخدام تقنية الكاميرات في المراقبة وعد الحجاج الداخلين للجسر في الساعة، أوضح القرار أنه من المفترض ألا يزيد التفويج عن 300 ألف حاج في الساعة، لكن من الملاحظ في الأعوام السابقة عدم التزام الحجاج بالتفويج، وأن أغلب المتعجلين لا يلتزمون بالجداول المعدة سلفا. وأكد أن الوقت الحرج دائما في اليوم الثاني عشر من الساعة 11 صبحا إلى الساعة 2 ظهرا ومن ثم تبقى الحركة في منشأة جسر الجمرات أقل من الاعتيادي والمتوسط، بدليل أنه ليس هناك استجابة من الحجاج في التفويج وهذا مما يقلقنا في الحرم، حيث لم تنته مشاريعه بعد ومحدودية مساحته وسرعة الاستعجال تنعكس سلبا على الحرم، وهذا هو الهاجس الكبير لدينا، ولكن نتمنى أن يكون هناك التزام بالتفويج هذا العام حتى يتحقق التوازن في الكثافة ما بين جسر الجمرات والحرم.

وقال إن 460 كاميرا في منشأة الجسر و60 كاميرا في نفقي العزيزية والشعبين تعمل على مراقبة الدخول والخروج، وتقيس الكثافة بطريقة علمية مرتبطة بالحاسب الآلي من خلال فريق يشرف عليها من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ويشارك بها خبراء محليون وأجانب لدراسة قياس الكثافة وتوضيح الأعداد الداخلة والخارجة من كل دور، لنستطيع أن نقيس إدارة الحركة في المنشأة ومعرفة العدد الذي دخل وخرج من المنشأة، ويتبين لنا مدى قدرة العاملين لدينا في إمكانية إدارة الحركة في جسر الجمرات.