غداً يبدأ مشعر منى باستقبال طلائع الحجيج لقضاء يوم التروية تمهيداً لوقوفهم بعرفات بعد غد. وبدا المشعر الذي اتشح بالبياض قبل 24 ساعة من استقبال الملبين، كخلية نحل يبذل كل من فيها أقصى جهده، كل وفق اختصاصه.

رجال الأمن اصطفوا على جوانب الطرقات استعداداً لتفويج الحجيج، بينما ينتشر العمال والفنيون في كل مكان ومعهم المشرفون على المخيمات، يستكملون ما يمكن استكماله من مخيمات ودورات مياه حتى إن بعضهم يرفض التوقف عن عمله للرد على أسئلة الصحفيين.

إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الحج حاتم قاضي لـ"الوطن" أن آلية تخصيص مخيمات مشعر منى تعتمد على "المفاضلة"، مشيراً إلى أن قضايا أصحاب الحملات الوهمية ستحال للمحاكم المختصة لتوجيه العقوبات بحقهم.

وكشف وزير النقل جبارة الصريصري أن وزارته نفذت مشاريع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بأكثر من 100 مليون ريال وذلك لتسهيل حركة الحجيج، فيما أعلنت وزارة الصحة إنهاءها كل الترتيبات بالمستشفيات والمراكز الصحية بمنى، أما الدفاع المدني فأعلن ابتكاره 200 دراجة نارية مجهزة بأحدث وسائل الإطفاء، في حين أفاد الهلال الأحمر بأنه تلقى 500 بلاغ باشر 383 منها.