دعا نائب رئيس البرلمان الأوروبي ألكسندر الفارو بإنشاء مفوضية أخلاقيات للإشراف على شركات الإنترنت مثل جوجل وفيس بوك. ووصف الفارو واقعة انتحار المراهقة الكندية أماندا تود "15 عاما" بسبب ابتزاز ومضايقات لها على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك بأنها صادمة.

وكانت تود أقدمت على الانتحار شنقا في العاشر من الشهر الجاري بعد سلسلة من المضايقات تعرضت لها على شبكة التواصل الاجتماعي. وأعرب الفارو عن اعتقاده بأن قانون حماية البيانات الذي تعمل عليه في الوقت الراهن المفوضية الأوروبية ليس كافيا، مطالبا قطاع شركات الإنترنت بضرورة التحرك. واقترح الفارو أن تتكون هذه المفوضية المشرفة على أخلاق الإنترنت من حماة بيانات وأخصائيين نفسيين ونشطاء على الشبكة العنكبوتية.