جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس دعمها لقرار دولي صدر منذ أكثر من عام، ويعرف بـ (16/18) ويدعو إلى نبذ الكراهية والعنف على أساس الدين، في ظل الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها رموز إسلامية في الكثير من الدول الغربية.
وأعربت كلينتون، في رسالة بعثت بها إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي عن دعمها ورغبتها في مواصلة العمل مع المنظمة لترجمة القرار إلى واقع ملموس، مؤكدة عزمها على الحفاظ على وحدة الموقف بين الدول التي أيدت القرار، والابتعاد به عن الجدل. كما أكدت وقوفها مع المنظمة في نجاحها الذي تمثل في رفضها تسييس قضية (الفيلم المسيء) وتداعياته التي أفضت إلى أعمال عنف.
وأعربت كلينتون في رسالتها عن تقديرها الكبير لموقف منظمة التعاون الإسلامي الرافض والمندد بأعمال العنف التي اندلعت في أعقاب عرض الفيلم المسيء، مشيدة في الوقت نفسه بدعوة أوغلى إلى ضبط النفس، والابتعاد عن ردود الأفعال العنيفة في التعبيرعن رفض الفيلم.