كشفت التحقيقات الأولية في قضية ضبط 15 إيرانياً في مدينة الخفجي الأسبوع الماضي، أن قائد الزورق أوهمهم بأن الشاطئ هو للأراضي الكويتية وليست السعودية، في حين أوضح مصدر مسؤول في حرس الحدود أنه تم العثور معهم على كمية من الحشيش المخدر للاستخدام الشخصي بداخل كيس.
وأكد الناطق الإعلامي في قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد بحري خالد العرقوبي في تصريح إلى "الوطن" "أن التنسيق جار مع دولة الكويت حول أي متسللين إيرانيين كانوا يقصدون الحدود الكويتية ضمن اتفاقية تبادل المعلومات بين البلدين"، مبيناً أن قائد الزورق قام بخداعهم وأوهمهم عند الوصول إلى شواطئ مدينة الخفجي على أنها شواطئ دولة الكويت، مشيرا إلى أن قائد القارب فر هارباً بعد أن إنزالهم على الشاطئ قبل أن يتم القبض عليه، مؤكدا أن الزورق كان محل متابعة ورصد من قبل دوريات حرس الحدود بالممكة منذ دخوله المياه الإقليمية، وتمت مراقبتهم لحين معرفة من يستقبلهم على الأراضي السعودية، إلا أن تدخل أحد المواطنين عجل في عملية القبض عليهم من قبل دوريات حرس الحدود في مدينة الخفجي.
وبين العرقوبي أنه خلال العقد الماضي تم القبض على 13 حالة تسلل لإيرانيين دخلوا المياه الإقليمية للمملكة، يتراوح المقبوض عليهم في كل حالة ما بين 5 إلى 7 أشخاص، في حين أنه في مثل هذه الحالات فإنه يطبق بحقهم الإجراءات النظامية نظام أمن الحدود ومن ثم يتم تسليمهم إلى بلدهم حسب الاتفاقات الأمنية بين المملكة وإيران، مشيرا إلى أن الأحكام في حال لم يثبت على المتسللين أي تهم لا تتجاوز السجن لبضعة أشهر.