توصلت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري" إلى اتفاق مع كل من شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" وشركة "فيلا" البحرية العالمية المحدودة "المملوكة لأرامكو" يتم بموجبه الموافقة على شروط وأحكام دمج أسطولي وعمليات البحري وفيلا، التي وقعت الأطراف المعنية على مذكرة التفاهم حولها في يونيو الماضي.
وأوضح بيان صحفي أمس أن مجالس إدارات الشركات الثلاث، قد وافقت على عملية الدمج، شريطة الحصول على الموافقات النظامية المطلوبة، وستوقع الاتفاقيات التي تحكم الدمج في شهر نوفمبر المقبل.
وأفاد البيان أنه بموجب اتفاقيات عملية الدمج ستنتقل "للبحري" ملكية كامل أسطول "فيلا" الذي يضم 14 ناقلة نفط خام عملاقة، وناقلة نفط خام عملاقة تستخدم كسفينة للتخزين العائم، و5 ناقلات منتجات بترولية مكررة، إضافة إلى جميع أطقم سفن "فيلا" وعدد من العاملين في مكاتبها، بحيث ينتقل كل ذلك ليدخل ضمن الهيكل الجديد للبحري تنفيذاً لاتفاقيات عملية الدمج.
وأشار البيان إلى أنه بموجب أحكام عقد شحن بحري طويل الأجل تبلغ مدته 10 سنوات كحد أدنى، ستصبح البحري الناقل الحصري لأرامكو السعودية، لنقل النفط الخام المباع من قبل أرامكو، على أساس التسليم للعميل بناقلات النفط الخام العملاقة، فيما ستواصل أرامكو إدارة جميع أعمال تسويق وبيع النفط الخام مباشرة مع عملائها، وستتولى البحري تقديم خدمات شحن موثوقة لأرامكو.
وتخطط الشركتان لاستكشاف مزيد من السبل لتوسيع التعاون بينهما في شتى قطاعات الأعمال البحرية.
لافتا إلى أن "البحري" اتفقت مع "فيلا" على مناقشة ترتيبات موقتة لتشغيل ناقلات النفط الخام العملاقة التي تملكها البحري ضمن برنامج أرامكو السعودية لنقل النفط عبر ناقلات النفط الخام العملاقة، وسيتم العمل بهذه الترتيبات الموقتة اعتبارًا من 19 صفر المقبل حتى يبدأ العمل بعقد الشحن البحري طويل الأجل وفقًا لشروط اتفاقيات عملية الدمج.