جاءت عطلة عيد الأضحى التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي لتنهي معاناة سكان العاصمة وزوارها مع الازدحام المروري "مؤقتا" إلى حين عودة الصخب المروري بعد انتهاء الإجازة.

ورصدت "الوطن" خلال جولتها انسيابية كبيرة لحركة المرور؛ حيث بدت الكثير من الشوارع والطرقات مفتوحة وتسير فيها الأعداد القليلة من المركبات بالسرعة المحددة غالبية ساعات النهار، حتى أنه يمكن قطع المسافة من أقصى المدينة إلى أقصاها في وقت قياسي.

ويرى المواطن خالد الغامدي أن العديد من سكان العاصمة غادروها منذ الأربعاء الماضي بعد انتهاء دوام المدارس والجهات الحكومية؛ حيث يفضل كثيرون قضاء العطلة بين أسرهم وبينما يسافر آخرون للخارج للسياحة، وذهب آخرون لأداء مناسك الحج وغادروا العاصمة مبكرا ما ساهم كثيرا في تناقص أعداد السكان بشكل لافت، تعكسه الانسيابية الملحوظة في حركة سير المركبات.

ويضيف المواطن تركي المقاطي أن سكان العاصمة سيرتاحون "مؤقتا" من الصداع اليومي للازدحام المروري الذي يؤرق كثيرا من سكان العاصمة، متمنيا أن تتخذ الجهات المعنية التدابير اللازمة لمواجهة هذا الازدحام في الأيام العادية، وأن ينعم السكان بانسيابية في حركة المرور كما يحدث في الإجازات والمناسبات الاجتماعية.

وبدوره، أوضح مدير مرور منطقة الرياض العميد عبدالعزيز بن حمد أبو حيمد في تصريح صحفي أمس، أن أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ونائبه الأمير محمد بن سعد وجها بتوفير الخدمات المرورية للمستفيدين بكل يسر وسهولة.

وبين أبو حيمد أن أقسام المرور في العاصمة الرياض ستواصل عملها لتقديم كافة الخدمات المرورية الأساسية من إصدار وتجديد رخص القيادة والسير وإنهاء إجراءات الحوادث المرورية، فيما تستقبل شعبة الحاسب بالناصرية إصدار تفاويض قيادة السيارات، داعيا الراغبين في الحصول على الخدمات المرورية مراجعة أقسام المرور خلال أوقات الدوام الرسمي، مصطحبين معهم كافة المتطلبات وتسديد الرسوم المطلوبة عبر قنوات السداد في البنوك المحلية، وذلك لسرعة إنهاء إجراءاتهم.