تعرض أحد الأطباء بمستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة أول من أمس للاعتداء من قبل والد أحد الأطفال المرضى بقسم الطوارئ بتوجيه لكمة لوجهه أصيب على أثرها بنزيف في الأنف.

وأوضح مدير المستشفى الدكتور إبراهيم راشد الثويني أن الطبيب الذي اعتدي عليه يعمل بقسم الطوارئ، وأن القسم أجرى اللازم للطفل بأخذ العلامات الحيوية والتشخيص وصرف العلاج ووضعه في غرفة الملاحظة لاستكمال إجراءات العلاج والاطمئنان عليه. وأضاف أنه بعد انتهاء دوام الأطباء وتسلم أطباء آخرين بينهم الطبيب المعتدى عليه، طلب والد الطفل من الأخير الكشف على ابنه المنوّم الذي بدأ طبيب سابق علاجه، إلا أن الطبيب كان يباشر طفلاً آخر مصابا بحالة تشنج ولا يمكن تركه، مما أثار غضب المواطن فسدد له لكمة على وجهه وتركه ينزف بأنفه، واضطر الطبيب إلى مراجعة طوارئ مستشفى الملك فهد التخصصي، وتسجيل بلاغ لدى شرطة بريدة الشمالية التي أرسلت سيارة لأخذه من هناك.

وأضاف الدكتور الثويني أن مهمة الطبيب تنحصر في تطبيب المرضى والعمل على راحتهم ولكل مقدمي الخدمات الصحية والطبية حقوق و عليهم المطالبة بها وكذلك حق المستشفى في محاسبة كل من تسول له نفسه التعدي على أحد منسوبيه، مشيراً إلى أن المستشفى سيتخذ الإجراءات القانونية التي تضمن استرداد حقه وحق منسوبيه.