أكد وزير الصحة أن الوزارة جندت فرقا طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولاً بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج وذلك بواسطة خبراء واستشاريين في التخصصات المعنية.
وأكد الربيعة أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جدا ولم تسجل أي أمراض وبائية ومتفائلون هذا العام بموسم حج صحي خال من الأوبئة، مؤكدا أن جميع المؤشرات الصحية والتقارير جيدة بين ضيوف الرحمن ولله الحمد. وأوضح استمرار وزارة الصحة في مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخليا وخارجيا في موسم حج هذا العام 1433 هـ ، واتخذت جميع احتياطاتها المهنية في جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية ، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجان الحج التحضيرية السابع لاستعراض سير العمل في اللجان والاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة لموسم حج 1433، قائلا:
وبين أن الوزارة هيأت (25) مستشفى موزعة على كل من مكة المكرمة (7) مستشفيات، والمدينة المنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات, كما تم افتتاح المستشفى الجديد وهو مستشفى شرق عرفات الذي سيقدم خدماته لأول مرة في موسم حج هذا العام وأخيرا مدينة الملك عبدالله الطبية، لافتا إلى أن السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات تبلغ (5250) سريراً منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سريرا في أقسام الطوارئ ، بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزا صحيا دائما وموسميا في مناطق الحج منها 43 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة و80 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة و12 مركزا في المدينة المنورة، إضافة إلى 17 مركزا للطوارئ على جسر الجمرات.
وقال: "إن الوزارة وفرت (16000) وحدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، وجهزت مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقاً للمواصفات الخاصة بذلك بمستشفيات حراء، والنور، وعرفات، ومنى الطوارئ، بالإضافة إلى الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بجمعية الهلال الأحمر السعودي بمشعر عرفات لنقل الحالات الحرجة, ويتم تطبيقها بشكل كامل للمرة الأولى بعدما تم تجربتها بشكل خفيف العام الماضي" .