رابية هادي اليامي - نجران
أحتاج لمن يدفعني لتخطي كافة الحدود لممارسة حقوقي للقفز على الواقع، للضحك.. للفرح.. للابتسامة.. للحياة كاملة بكل ما فيها وبشتى أحداثها وأكون له مثل ما كان لي.
سنتعلم معاً كيف نعيش كما نريد، كما خلقنا على فطرتنا الكريمة (سبحان الله حين يخلق البشر يكون بجانبهم العديد من الناس لرعايتهم لملء حياتهم بكل جديد للبحث عن سعادتهم) وللأسف كلما كبرنا ابتعدنا عن الجميع وانشغلنا بأنفسنا فقط هربا من كل الأشياء التي تحيطنا ظنا بأنها هي سبب مشاكلنا ولم نفكر للحظة بأنهم يوما ما كانوا بجانبنا دون أن نعلم أو نذكر ما صنعوا لأجلنا ولم نفتش عن سر سعادتنا سابقا ومن كان وراءها.
لا أطلب منك الاهتمام بالجميع فالجميع منشغلون بأنفسهم هذه الأيام لا تعرف أي شخص يحمل لك حتى دعوة صادقة بالسعادة.. كل ما أطلبه أن تبحث عن سعادتك بنفسك مع شخص آخر يفهم فطرتك ويعلم بأنه أيضا يحتاج للسعادة مثلك وتجد لديه الرغبة بالعبث بحياته حتى يبتسم ولا تشارك حياتك مع أشخاص عاشوا ونسوا حياتهم وفطرتهم فستسقط بهاوية الكآبة حتى لو كنت مبتسما.