أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن قطار المشاعر سيفرغ جنوب منى من المركبات اعتبارا من اليوم الثامن من ذي الحجة بعد أن يتم نقل الحجاج من مساكنهم بمكة المكرمة إلى المخيمات المخصصة لهم بالمشعر، وسيتم في هذا العام نقل 500 ألف حاج عبر القطار منهم 350 ألفا حجاج من دول جنوب آسيا إضافة إلى حجاج الداخل وأن للقطار انعكاسات إيجابية كبيرة على الحركة المرورية في المشاعر المقدسة من خلال تقليل أعداد الحافلات.

وأوضح اللواء المقبل لـ"الوطن" أمس، أن جميع الحافلات سيتم إخراجها من مشعر منى إلى المواقف المخصصة لها خارج حدود المشعر ولن يسمح لها بالدخول إلا ظهر اليوم الثاني عشر لنقل الحجاج إلى العاصمة المقدسة.

وبين اللواء المقبل أن مشروع النقل الترددي هوالذي أطلق عليه اسم (مشروع النقل العام المنظم) مشروع جيد ساهم بشكل كبير في تسهيل حركة ضيوف الرحمن داخل المشاعر المقدسة من خلال المسارات الخاصة التي مكنت الحافلات من نقل الحجاج داخل المشاعر ثم العودة لنقل مجموعات أخرى في زمن قياسي جدا، مشيرا إلى أن حجاج 4 مؤسسات وهي (تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا – جنوب شرق آسيا – إيران – إفريقيا غير العربية) يتم نقلهم عبر النقل الترددي وهم يشكلون نحو 50% من حجاج الخارج، متطلعا إلى التوسع في هذا المشروع لماله من نتائج إيجابية في تسهيل حركة ضيوف الرحمن داخل المشاعر المقدسة.

وأشار مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور إلى أن جميع التقطاعات بمنطقة العزيزية ستظل على وضعها الحالي ولن يتم إغلاقها إلى يوم الثامن من ذي الحجة لإفساح المجال لتصعيد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، مبينا أن رجال المرور سيتواجدون في كل الطرقات لمتابعة حركة السير ومنع حدوث أية اختناقات.

وأوضح اللواء المقبل أنه تم في هذا العام إيجاد قوة خاصة لمتابعة الدراجات النارية التي تعمل على نقل الحجاج وسيتم منعها من دخول المشاعر لأنه ليس من المعقول دولة متطورة مثل المملكة تستخدم أفضل وسائل النقل الحديث ثم يلجأ بعضهم لاستخدام الدراجات النارية في نقل الحجاج.