عبر إحداثيات مكانية وزمانية لا تقبل التعديل؛ شرع موظفو الإحصاء والمتعاونون مع مصلحة الإحصاءات العامة في حصر حجاج الداخل عبر أول نظام إلكتروني بواسطة أجهزة كفية بعد أن ألغت مصلحة الإحصاءات العامة الورقة والقلم هذا العام واستبدلتهما بـ220 جهازا كفيا لحصر حجاج الداخل عبر المنافذ إلكترونيا.

وقال مدير مركز إحصاءات الحج بمركز الطائف عبدالله بن إبراهيم القاسم إن عملية حصر حجاج الداخل لهذا العام التي بدأت من غرة ذي الحجة، ستكون إلكترونيا بواسطة أجهزة كفية تم توزيعها على الباحثين في المراكز والمنافذ، مشيرا إلى أن من أبرز ملامح هذا النظام الإلكتروني أنه يدعم أعمال جمع البيانات في منافذ حجاج الداخل وحفظ البيانات آليا ونقلها بطريقة مرنة من الأجهزة الكفية إلى قواعد البيانات، وإجراء عملية الإسناد الزماني والمكاني بطريقة آلية والربط المباشر بين البيانات المدخلة والنظام المكتبي لمعالجة البيانات واستخراج التقارير والنتائج.

وبين أن أدوات المشروع عبارة عن جهاز حاسوبي صغير بحجم الكف بذاكرة معالج يتعامل مع البيانات ويسهل عملية الحصر، وجهاز طابعة صغير يحمله الموظف على كتفه مرتبط بالجهاز الكفي لاسلكيا؛ بحيث يتم طباعة التقرير فور حفظ بيانات المركبة والحجاج لتزويد السائق بالتقرير لتسليمه في مركز الإحصاء الذي سيكون في طريقه.

وبين أن البيانات التي يتم تسجيلها إلكترونيا هي نوع المركبة وعدد الركاب حسب الجنس والجنسية، مشيرا إلى أن الأجهزة ذكية لا تقبل المعلومات الخاطئة وخاصة إذا سجل عدد الركاب أكبر من حمولة المركبة.

وأشار القاسم إلى أن عملية إحصاء حجاج الداخل تتم عن طريق 6 مراكز رئيسية هي الجموم والكر والمدينة المنورة والشرائع والبهيتة والشميسي، مشيرا إلى أن نتائج الحصر ستكون جاهزة في لحظة إسناد آخر معلومة إحصائية بفضل التسجيل الإلكتروني.