رفض زعيم القائمة العراقية إياد علاوي دعوة لزيارة إيران، مؤكدا أنه أبلغ المسؤولين في طهران رفضه تلبية الدعوة، واصفا التصريحات التي أشارت إلى سعيه للحصول على وساطة الجانب الإيراني لحسم الخلاف مع رئيس الحكومة نوري المالكي بأنها تكهنات تنطلق من مصادر معادية لتوجهاته. وقال لـ "الوطن" إن "إيران وجهت الدعوة أصلا، وأخبرتهم على أي شيء أبحثه معهم، وأنا لست مسؤولا في الحكومة الحالية، وثانيا ليس من طبيعتي أن أطلب الوساطة من الدول لحسم خلافاتنا مع المالكي، وهذا موضوع عار من الصحة، ومجرد تكهن من قبل مصادر معادية لنا وتوجهاتنا الوطنية "
وحذر علاوي من مخاطر اندلاع حرب طائفية في المنطقة عازيا أسباب ذلك إلى ما أفرزه الربيع العربي من نتائج، عززت وجود تنظيم القاعدة في أفريقيا واليمن، وتوجيه إنذار إلى إيران.
واشترط الحصول على ضمانات لتطبيق اتفاق أربيل لتلبية دعوة الرئيس جلال طالباني للمشاركة في الاجتماع الوطني المرتقب والمكرس لبحث الخلاف بين الأطراف المشاركة في الحكومة لغرض احتواء الأزمة السياسية الراهنة.