عقد خادم الحرمين مع الملك محمد السادس اجتماعاً ثنائياً جرى فيه بحث مجمل الأحداث والمستجدات على الساحتين العربية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوضع في سوريا، كما جرى بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهة أخرى عقد عدد من الوزراء في المملكة العربية السعودية اجتماعاً مشتركاً مع المستشارين والوزراء المرافقين لملك المغرب، وذلك بقصر المؤتمرات بجدة.

وعقب الاجتماع أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ إن الاجتماع ناقش عدداً من المشروعات التنموية المهمة في المملكة المغربية التي تتعلق بالقطاع الفلاحي والزراعي والقطاع الفندقي، والنقل والمواصلات، والقطاع الصحي والقطاع التعليمي.

من جانبه أوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف أن الوزراء ناقشوا كل ملفات التعاون بين البلدين, وخاصة ما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية وجوانب دعم هذا التوجه وتعزيزه سواء فيما يتعلق بدور القطاع الخاص أو المشاريع التي تدعم هذا الجانب.