تفقد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد أمس مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، وذلك للوقوف على مستوى الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية للحجاج وضيوف الرحمن خلال موسم الحج. عقب ذلك اطلع أمير المدينة المنورة على المراحل الأولية لمشروع المطار الجديد، وما تم إنجازه حتى الآن من قبل الشركة المطورة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة التي من المقرر أن تسلم مشروع المطار الجديد في بداية عام 2015م بحسب الرئيس التنفيذي لشركة طيبة لتطوير المطارات المهندس ممدوح طرابيشي. وأوضح طرابيشي أنه سيتم استخدم أحدث الوسائل التقنية في منظومة المطار الجديد، مبينا أن مساحته تصل إلى 8 ملايين متر مربع. ولفت إلى أن إجمالي مسطحات المباني الخاصة بمبنى المطار الرئيسي يصل إلى 150 ألفا و695 مترا مربعا، وتتكون من صالات للسفر والمغادرة وبها 16 بوابة سفر للمرحلة الأولى متصلة بـ 31 جسرا معلقا لدخول الركاب إلى الطائرات و 64 كاونترا لإجراءات السفر و 25 أخرى للخدمة الذاتية. وأضاف أنه يوجد 12 كاونترا خلال موسم الحج و 10 سيور للأمتعة العادية والكبيرة في صالات الوصول و6 قاعات لانتظار الحجاج بمساحة تقدر بـ9 آلاف و480 مترا مربعا، بجوارها مواقف تتسع لـ 100 حافلة بالإضافة للمكاتب والمرافق اللازمة للجهات الأمنية والشركات العاملة بالمطار ومدرجات المطار ومواقف الطائرات والمباني المساندة. وأضاف أن هناك ألف موقف للسيارات العامة و 300 لسيارات شركات التأجير، فضلا عن مسجد بمساحة ألفي متر مربع.

ولفت إلى أنه تم الانتهاء من صالة المطار رقم 6 في المطار الحالي، التي تشمل 42 كاونترا و 8 أجهزة تفتيش و 4 قاعات انتظار، و4 بوابات، على مساحة 5 آلاف و640 مترا مربعا. وألمح إلى تركيب مظلات كاستراحات احتياطية للحجاج أمام صالات الحجاج بمساحة إجمالية 4 آلاف و800 متر مربع، مكيفة بها جميع الخدمات اللازمة لاستضافة ضيوف الرحمن خلال الوصول والمغادرة. وأفاد بأنه تم تجهيز منطقة مسفلتة بمساحة ألفي متر مربع لمواقف الشاحنات لاستقبال ووزن العفش الجماعي خارج مدخل المطار، تشمل كبائن موظفين و4 أجهزة تفتيش أمنية إضافة للمرافق الأخرى.