أوضح مدير صحة جدة الدكتور سامي باداود، أن إدارته أوقفت دخول جميع الحالات المرضية العادية للمستشفيات وقبول الحالات الطارئة فقط، لإبقاء المستشفيات جاهزة ومستعدة لأي حالات طارئة لضيوف الرحمن.
وبين الدكتور باداود، جاهزية إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة من حيث المعدات الإسعافية والكوادر البشرية وسيارات الإسعاف الحديثة والمجهزة، وتشغيل غرفة العمليات الجديدة في مبناها الجديد والتي تم تجهيزها بكافة أجهزة الاتصال اللاسلكية الحديثة لتمكين العاملين فيها من التواصل السريع مع المستشفيات وسيارات الإسعاف والتنسيق من أجل استقبال الحالات التي يتم نقلها للمستشفيات بأسرع وقت ممكن.
وأشار الدكتور باداود إلى أن صحة جدة أنهت كافة التجهيزات الطبية الإسعافية الخاصة بالحج في جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، حيث تم تجهيز أقسام الطوارئ بالتجهيزات والمعدات الطبية اللازمة، كما تم تشغيل قسم الطوارئ بمستشفى الملك سعود ليكون على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات طارئة بين الحجاج، ولفت إلى أنهم أكملوا تجهيز الفرق الطبية العاملة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات من حيث التدريب والتأهيل للتدخل السريع والإنقاذ عند الحاجة، كما أكملوا التنسيق الكامل مع بقية المستشفيات الخاصة بجدة لتوفير الدعم الطبي من أسرة وفرق طبية عند الحاجة لها.
من جهته، كشف مساعد مدير المراكز الصحية ومشرف أعمال الحج بمطار الملك عبد العزيز بجدة صالح جمعان الغامدي، أن مطار المؤسس يستقبل طائرات الحجاج القادمين من البلاد المختلفة إلى يوم 4 ذي الحجة إلى الساعة 12 مساء حسب الرحلات المجدولة، ثم يتم إيقاف استقبال هذه الطائرات لفتح المجال لطائرات حجاج دول الخليج حيث يستقبل المطار من 5 ذي الحجة إلى 9 الحجاج القادمين من الخليج، إلى جانب الطائرات الاستثنائية التي تحمل على متنها رؤساء أو مسؤولين من الدول الأخرى لأداء فريضة حج هذا العام. وأشار الغامدي إلى أنه حتى يوم أمس وجميع الحالات المرضية التي تم الكشف عليها في المركز الطبي لا تعاني أمراضا معدية أو بائية، وأغلب الحالات كانت تعاني من الإرهاق لطول ساعات السفر أو مرضى السكر والضغط. وعن الإجراءات الاحتياطية التي وضعتها وزارة الصحة لأخذ الحيطة والحذر ضد "فايروس الكرونا"، أشار الغامدي إلى أن جميع الحجاج القادمين عبر المنفذ الجوي لم يلاحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة، وأن الحالة العامة للحجاج مطمئنة. وكشف الغامدي أن أبرز العوائق التي توجه الأطباء داخل الصالات والمركز الطبي تتمثل في طرق المخاطبة مع الحجاج لاختلافات اللغات، مشيرأ إلى أن هناك بعض الأطباء والممرضات داخل المركز الطبي من الشباب المبتعثين ممن لديهم مقدرة على إتقان لغات، ويستعان بهم في مخاطبة الحجاج ومعرفة الأعراض التي يشتكون منها. وبين الغامدي أن عدد الحجاج القادمين للأراضي المقدسة عبر مطار الملك عبد العزيز، حتى يوم الأحد بلغ 735790، أما عدد المطعمين بلقاح الحمى الشوكية الرباعي فقد وصل إلى 727897، وتجاوز عدد المطعمين بلقاح الحمى الصفراء 85924، وناهز عدد من تم إعطاؤهم لقاح شلل الأطفال 307940، أما عدد من تم إعطاؤهم العقار الوقائي فقد بلغ 164865.