* من رسائل الحب والامتنان أن نترحم اليوم على شهدائنا الأبرار، وكل من أهلكتهم العمليات الإرهابية، ومن استشهدوا فداء للوطن، ونعلن البيعة ونجددها لولاة أمرنا، وصادق الدعاء لهذا الوطن أن يحيمه الله من الفتن والوسوم المشبوهة وحسابات "تويتر" المسرطنة بتوابل الطابور الخامس.

* خطوات الإصلاح ماضية في بلادنا، مهما حاول القاتمون تصوير الأمر على غير ما نعيشه فعليا، أن تؤدي الصحافة دورها وتحصل على تصريح مسؤول هذا جيد، الغرابة في وضع جهاز هيئة الأمر بالمعروف في موقف لا نرحب فيه، حالة دفاع عن النفس بدحض ما لم يثبت أصلا، وهي إشاعة مختلقة.. على قدر أهمية تبيان الحقائق ونفي أنها لن "تغلق محلات الورد يوم 14 فبراير، وهي أساسا لم تكن تغلقها.. كانت تمنع مبيعات الورد الأحمر فقط". هذا العام بيع للناس، وحرصت بنفسي على التأكد من هذه المعلومة مع صفاقة رفع الأسعار على جميع أنواع وألوان الورد ليصل سعرالوردة 10 ريالات بعد أن كانت تباع بـ7 ريالات في الأيام العادية.

* أدى رئيس هيئة الأمر بالمعروف دوره في تطبيق أوامر ولي الأمر، فهل يؤدي الكاذبون والكاذبات على الدولة وملفات الإصلاح من نشطاء الخارج والداخل دورهم ويقولون كلمة حق يقدمون بها رسائل حبهم لوطنهم، بعد طول انتحاب على أساس مطالبتهم بإصلاح نعيش خطواته ونشهد عليها.. وبدلا من المشاركة في هذا الإصلاح يفتح ملف الأكاذيب، أو تضخم أوضاع في طريقها للحل، وحتى لو تعقدت هل في تبادل الأكاذيب اليومية حل..؟!.

أطرح هذا الاستشهاد ونحن أمام طوفان أكاذيب يومي.. كل يوم له ملفاته ودون كلل أو ملل بما يعني أنها ليست ردود فعل شعبية بقدر كونها موجهة ومشبوهة!.

* يلتئم في الرياض مؤتمر يناقش المؤتمرون فيه ركائز استراتيجية مكافحة الإرهاب الدولية و"تدابير ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع".. أتمنى الخروج من هذا المؤتمر بمواصفات دقيقة لناشط حقوق الإنسان، وتجريد المجرمين المبررين للإرهاب والمنظرين والمروجين له من حق التحدث عن الشعوب ووضعهم في "قائمة سوداء" لمن يثبت خطورة دعواته وانحرافها.