أكدت اللجنة التي أمر بها أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر لتقريب وجهات النظر بين مجلس إدارة نادي جازان الأدبي وجمعيته العمومية لحل الإشكاليات والخلافات التي دارت بينهما خلال الأشهر الماضية، في توصياتها التي أعقبت اجتماع أول من أمس، أن الجمعية العمومية شريك في مجلس الإدارة وأن لها حقوقا وعليها واجبات وأن تعطى الحق في المشاركة ومراجعة الميزانية التقديرية والختامية. واعترفت اللجنة بوجود أخطاء إدارية يجب أن تناقش وعلى مجلس الإدارة الاستفادة من الآراء التي ذكرت. وبخصوص الأخطاء المالية فاللائحة تضبطها من خلال المستشار القانوني، ومن حق الجمعية محاسبة مجلس الإدارة دون استفزاز أو اتهام بلا أدلة ولها أن ترفع بتلك المخالفات للجهات المسؤولة للتحقيق فيها. ورأت اللجنة أن المجلس الجديد لا يتحمل عدم مشروعيته أو دخول أعضاء عاملين في الجمعية العمومية مخالفين للائحة.
الاجتماع الذي أداره الدكتور حسن حجاب بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد والشاعر إبراهيم مفتاح أعضاء اللجنة سجل حضور نحو 40 من أعضاء الجمعية البالغ عددهم 108 وشهد مداخلات لأعضاء الجمعية حيث أكد أحمد البهكلي أن نادي جازان يعتبر من أوائل الأندية على مستوى المملكة وتحول من نادٍ عريق إلى نادٍ للشد والجذب معتبرا الخلاف ليس شخصيا، وطالب بأن تأخذ اللجنة المكلفة بعين الاعتبار أسباب استقالات 5 من أعضاء المجلس. مشيرا إلى أنه من الصعب فتح صفحة جديدة على "عماها" دون مناقشة الأسباب. وقال أحمد السيد "الثقافة ستخدم نفسها بالنادي ودونه ، فهو مؤسسة تقدم خدمة وحين يُنتقد ينتقد كأي مؤسسة حكومية ويظل أعضاء مجلس الإدارة أصدقاء ولكننا نفصل بين كونهم أصدقاء وبين كونهم أعضاء مجلس إدارة ندفع فيه أموالنا ومن حقنا أن نسأل ونحاسب" كاشفا عن دخول 17 عضوا للجمعية بعد انتهاء التسجيل ودون قرار.