لا أعرف كيف كان الوضع النفسي لمهاجم الاتحاد نايف هزازي في مواجهه البارحة أمام الند التقليدي الأهلي بعد إعلان فسخ الخطوبة من الفنانة(بلقيس)، هل كان مزاجه رائقا أم إنه (معكنن) على رأي أهلنا في الحجاز، وفي كلتا الحالتين يجب أن يقف المدرج الاتحادي إلى جانبه وكذلك الإعلام الرياضي بأكمله كون هزازي جزءا من رياضيي بلادي الذين يمتعوننا ويسعدوننا.
المرحلة التي مر بها هزازي هي جملة مفصلية يمر بها أغلبنا، إلا أنها اختلفت هذه المرة لشهرة طرفيها (بلقيس) و(نايف) ما جعل الإعلام يتابعهما ويرصد حركاتهما وسكونهما ويهدد لحفظ الخطوط المستقبلية الخاصة بينهما لحين إعلان زواجهما الرسمي كبقية الأسر التي تحفظ أسرارها العائلية لحين وقوع ساعة الصفر. ولعل في الأمر هنا خيرة والخيرة فيما اختاره الله، إلا إذا كان في الأمر تكسب إعلامي، وهذا عائد للاثنين، وأعتقد أن كلا منهما حقق ما يريده من أهداف.
ومشروع خطبة هزازي وبلقيس الذي ملأ سماء السعودية بشيبه وشبابه، جاء كثقافة جديدة داخل مجتمعنا الذي عرف عنه التكتم الشديد في مثل هذه الحالات، فأستثني عددا قليلا من أفراد الأسرة والأصدقاء القريبين من نايف وبلقيس للإحاطة بما تم سابقا وآجلا، إلا أن الجميع يتمنى ألا يلقى فسخ الخطبة بظلاله على الطرفين ويكون عثرة في طريقهما المعيشي، وإذا ما تم ذلك فحينها تبقى حادثة عالقة في ذهن نايف يصعب عليه التحرر منها في وقت تكون فيه الكرة السعودية في أشد الحاجة إلى خدماته وغيره من اللاعبين الذين حتما لن يسعوا لتكرار تجربة زميلهم.