نقل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز الذي أصيب برصاصتين واحدة في الذراع وأخرى في البطن، إثر تعرض موكبه لإطلاق نار ليل أول من أمس، إلى باريس لمواصلة العلاج.

وظهر عبدالعزيز على شاشة التلفزيون الرسمي وطمأن المواطنين بأن صحته جيدة وأن العملية الجراحية التي أجريت له تكللت بالنجاح. وأكد أن إطلاق النار عليه وقع عن طريق الخطأ، "من نيران صديقة" على طريق غير معبد قرب بلدة أطويلة من طرف بعض عناصر الجيش.

من جانبه أكد وزير الإعلام حمدي ولد محجوب خبر تعرض موكب الرئيس لإطلاق النار، وبرَّر الحادث بأنه "وقع نتيجة خطأ"، وقال إن ولد عبدالعزيز أصيب عن طريق الخطأ، مؤكدا أن حالته الصحية جيدة. وأضاف "الرئيس دخل المستشفى العسكري وهو يمشي على قدميه، وحالته الصحية جيدة".

وأفادت مصادر مطلعة أن وحدة أمنية تحرس قاعدة عسكرية قرب بلدة أطويلة حيث وقع الحادث تدخلت لإيقاف سيارة الرئيس الذي كان عائدا من مزرعته الخاصة، وحين رفض السائق الامتثال للأوامر أطلق العسكريون النار على السيارة فأصيب الرئيس وبعض مرافقيه.

وواجه ولد عبدالعزيز وهو ثامن رئيس لموريتانيا، أسوأ فترات حكمه خلال الأشهر الأخيرة بعد خروج المعارضة في مظاهرات حاشدة تدعوه للتنحي.