كشف السكرتير الأول في السفارة الكندية "جيف روجر"، بحث آلية للتعامل مع تأشيرات السياح السعوديين "متعددي الزوجات"، الذين تتكدس طلباتهم للحصول على تأشيرات دراسة أو سياحة من السفارة الكندية.
وأوضح روجر لصحيفة تورنتو سن الكندية أمس أن المشكلة تكمن في اختلاف القوانين والمفاهيم حول الموضوع، إذ يعتبر تعدد الزوجات جريمة في كندا، بينما هو حق طبيعي يتماشى مع أحكام الدين الإسلامي في السعودية، مشيرا إلى أن السفارة ألفت تقدم عدد من طالبي السفر للحصول على تأشيرات لهم ولزوجاتهم دون استثناء، كما أنهم يصرحون بعدد زوجاتهم في تلك الطلبات، في حين أن آخرين يلجأون إلى الالتفاف على النظام عبر إرسال طلبات مستقلة للزوجين، موضحا أن السفارة لا تملك إحصائيات محددة لنسبة من يخفون زواجهم.
وأضاف أن المملكة تعد مصدرا مهما جدا للطلاب الدوليين في الجامعات الكندية، حيث عددهم نحو 15 ألف طالب، إضافة إلى 800 طبيب وجراح يدرسون في البلاد، وتقدر التحويلات التي تصلهم سنويا بـ 1.3 مليار دولار، لافتا إلى أن السعودية تسعى لزيادة أعداد الطلبة المبتعثين إلى كندا ليصلوا إلى 30 ألفا. وأشار روجر إلى أن السعودية تشكل شريكا تجاريا مهما جدا لكندا في منطقة الشرق الأوسط، إذ تبلغ صادرات كندا إلى السعودية ما يقارب 1 مليار دولار، في حين تستورد من السعودية ما قيمته 2.8 مليار دولار وفقا لإحصائيات حكومية.