اندلعت في المدن الباكستانية أمس تظاهرات احتجاجية ضد حركة طالبان، التي حاولت اغتيال التلميذة ملالا يوسف زاي (14 عاما) الثلاثاء الماضي بسبب انتقادها للحركة، ومطالبتها بحرية التعليم للبنات.

وبالرغم من أن الطالبة نجت من الاغتيال بأعجوبة، إلا أن الهجوم عليها أثار استياء رسميا وشعبيا ضد الحركة في جميع أنحاء البلاد.

في غضون ذلك، قدمت إسلام أباد أمس احتجاجا للولايات المتحدة لقتل 18 شخصا وجرح 16 آخرين بهجوم لطائرات دون طيار على وكالة أوركزاي، معتبرة الهجوم خرقا لسيادتها وللقانون الدولي.

وقتل في الوكالة نفسها، 8 أشخاص وجرح 22 آخرون بتفجيرين، فيما قتل في سوق بمدينة سبّي بإقليم بلوشستان، 11 شخصا وأصيب 30 آخرون بانفجار قنبلة.

وفي أفغانستان، خطفت حركة طالبان كندي وأميركي، بينما أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مقتل جندي في الجنوب. وأكدت مصادر أمنية بولاية ميدان وردك غرب كابول أن مسلحين من طالبان خطفوا الأجنبيين بمنطقة شش كاو في سيد أباد، وهما في طريق عودتهما من ولاية غزني إلى العاصمة كابول، وتبنت طالبان مسؤولية خطفهما ونقلهما لمكان مجهول.

وأعلن الناتو أمس مقتل جندي جورجي بهجوم في الجنوب الأفغاني، وبذلك يرتفع عدد قتلى القوات الأجنبية العام الحالي إلى 353 ثلثيهم أميركيين مقابل 566 جنديا العام الماضي.

وفي ولاية كنر، عثر على جثث 4 جنود أفغان اليوم قتلوا رميا بالرصاص بعد خطفهم أول من أمس بمديرية ناراي النائية بالولاية الحدودية مع منطقة باجاوار القبلية الباكستانية بشرق أفغانستان.