أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور أحمد اللويمي في تصريح إلى "الوطن" استمرار مساعي إدارة الجمعية لإقرار بدل عدوى "ضرر"، وكذلك بدل طبيعة عمل والبالغة نسبتها 20% للأطباء البيطريين ومساعدي الأطباء البيطريين العاملين في الحقل في جميع فروع وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانات المناطق والبلديات الفرعية، وذلك أسوة بزملائهم البيطريين العاملين في الحقل التابعين لوزارة الزراعة، ملمحاً إلى أن هناك بوادر طيبة في استجابة المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية في ذلك الخصوص.
وأشار اللويمي، في حديثه لـ "الوطن" على هامش حفل توزيع جائزة "الطبيب البيطري" في نسختها الثالثة، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وحضور مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان، الثلاثاء الماضي في مقر الجامعة بالهفوف، أن الأمراض البيطرية المختلفة، والتي من بينها أمراض الوادي المتصدع وأنفلونزا الخنازير والطيور، ألقت بالثقل الكبير والمسؤولية على الأطباء البيطريين، فهم جديرون بالبدلين.
وأضاف اللويمي، خلال كلمته في الحفل، أن هذه الجائزة تحتل اليوم الموقع الطبيعي في التميز والأداء في دورها المحوري في العناية بمهنة الطب البيطري في المملكة ورعايتها للقدرات العلمية المميزة التي تشارك بشكل فاعل ومؤثر في الدفع بمهنة الطب البيطري للحضور الفاعل في القرار الصحي والطبي في المملكة والحضور الحيوي في دعم و حماية الاستثمارات الضخمة في مجال الثروة الحيوانية المصدر المهم للأمن الغذائي للمملكة، مؤكداً أن الحضور المتميز لهذه النخبة من العلماء والباحثين والأطباء البيطريين يؤكد من جديد على الدورالفاعل الذي يجب أن تلعبه مهنة الطب البيطري في المملكة في تطوير القطاع الصحي و الطبي.
وأبان أن الجمعية تؤكد على أهمية العناية بالجانب الأكاديمي للتعليم البيطري في المملكة ومحاولة تطويره وتوسيع تخصصاته كي يتمكن من تخريج أطباء منافسين وأكفاء لسوق عمل دائم التوسع ومن جهة أخرى توفير الشروط والضوابط المهنية اللازمة لإنجاح المطالبة بكادر بيطري بمستوى ما يبذله الأطباء البيطريون في مجالات عملهم من جهود بارزة.
وبدوره، أشار الجندان، خلال كلمته في الحفل أن هذه الجائزة التي تشرف عليها المراعي، من شأنها تشجيع التميز المهني وتطوير الأداء العلمي للمختصين في مجال الطب البيطري والعلوم الطبية البيطرية بالمملكة، وعلى الرغم من قصر العمر الزمني لمهنة الطب البيطري بالمملكة إلا أن هذه المهنة استطاعت في الأعوام الماضية أن تثبت وجودها، ودورها الحيوي في عدد من الظروف التي تفاعل معها المختصون في الطب البيطري، معرباً عن اعتزاز الجامعة بالحضور العلمي لكلية الطب البيطري في الأحساء لأكثر من ثلاثة عقود من الزمان إضافة إلى تطوير مخرجات الطب البيطري في المملكة. وشهد الحفل، تكريم كل من:
الدكتور عادل بن إبراهيم العفالق أستاذ في علم الفيروسات الطبية البيطرية - الوبائيات وكيل جامعة الدمام لشؤون الفروع.
* الدكتور فهد بن عبد الله السبيل أستاذ العلوم الإكلينيكية البيطرية بجامعة القصيم.
* الدكتور إبراهيم حسين عبد الرحيم أستاذ الأمراض المعدية والوبائيات .
* الدكتور بدر بن عبدالعزيز الحمدان مشرف المعامل بكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية بجامعة الملك فيصل.