خلفت انتخابات اتحاد الكرة المصري توابع مثيرة، على خلفية تبادل الخاسرين والفائزين للتصريحات النارية، والتي دارت كلها في فلك الخيانة والرشاوى الانتخابية، وكانت البداية من جانب عضو مجلس الإدارة السابق كرم كردي، الذي خسر مقعده في انتخابات أول من أمس، حيث وجه اتهامات صريحة لهاني أبوريدة، عضو المكتبين التنفيذيين بالاتحادين الدولي والأفريقي، والمرشح السابق لرئاسة اتحاد الكرة، وحازم الهواري عضو المجلس السابق وأحد المؤيدين لـ "أبو ريدة" أنهما كانا السبب الأساسي في سقوطه في الانتخابات.

وقال كردي: "إن "أبو ريدة" فوّض بعض الأشخاص ليكونوا حلقة الوصل بين مجموعته وأعضاء الجمعية العمومية، ومنهم حازم الهواري، ولا اعلم السبب في هذا التصرف، خاصة أن الجبهة ترتبط بعلاقات قوية مع أعضاء الجمعية، ولا حاجة لهم".

ولفت إلى أن الهواري تعمد إسقاطه؛ لأنه "أي كردي" لن يسمح له هو وشقيقته سحر الهواري عضو المجلس الجديد، بعمل مخالفات مثل التي كانت تحدث في السابق.

وكانت انتخابات الجبلاية التي أقيمت الخميس أسفرت عن فوز جمال علام بمقعد الرئاسة، بعدما حصل على 110 أصوات من إجمالي 190 صوتاً، بينما حصل منافسوه الثنائي إيهاب صالح على 41 صوتاً وأسامة خليل 39 صوتاً.

أسفرت بقية النتائج عن فوز رئيس نادي الترسانة حسن فريد بمقعد نائب الرئيس، بعدما حصل على 143 صوتاً، وفاز بمقاعد العضوية كل من: أحمد مجاهد، وحمادة المصري، وعصام عبدالفتاح، ومحمود عبدالسميع الشامي، وإيهاب لهيطة، وسيف زاهر، ومجدى المتناوي، وخالد لطيف. واحتفظت سحر الهواري بمقعد المرأة، وسيف مصطفى بمنصب مراقب الحسابات.

من جهته، اتهم أحمد شوبير المرشح السابق لاتحاد الكرة بعض المرشحين بعرض رشاوى انتخابية على الجمعية العمومية قبل انتخابات المجلس.

وكان شوبير مرشحا للعضوية في قائمة هاني أبو ريدة قبل أن ينسحبا معاً بعد ضغط جماهيري.

فيما نفى مرشح الرئاسة المستبعد اللواء محمد عبدالسلام رئيس نادي مصر المقاصة ما تردد أنه قام برفع دعاوى قضائية، بشأن إلغاء العملية الانتخابية، بينما أكد مرشح الرئاسة الخاسر إيهاب صالح أنه لن يقيم أي دعاوى قضائية ضد نتائج الانتخابات رغم تأكده من حدوث مخالفات من شأنها إبطال النتائج كاملة وإعادة الانتخابات.