تبلغ القدرة الإنتاجية لمركز "خدمة القرآن الكريم" التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الأحساء التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد نحو إعادة تجديد 100 مصحف يومياً.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية سعد آل درويش، في تصريح إلى "الوطن"، عقب حفل تكريم 60 حافظاً للقرآن الكريم في حلقات الإمام قالون بالأحساء، تحت شعار "حامل القرآن"، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وحضور رئيس المحكمة الشرعية العامة في المحافظة، ورئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الشيخ سامي الحادي، ووزير الدولة في دولة قطر الشقيقة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ قيس المبارك مساء الثلاثاء الماضي، أوضح أن المركز يتولى استقبال المصاحف المستعملة والعناية بها، وإعادة تجديدها وإكمال ما نقص من أوراقها وإعادة حبكها وتجليدها، وإخراجها بوضعية جديدة، ومن ثم تقديمها للجهات المستحقة لها، والمركز يٌشغّل على نفقات المحسنين من أهل الخير، وهناك خطط تطويرية مستقبلية؛ ليستقبل عدداً أكبر من المصاحف لتلبية الطلبات التي تأتي إليه تباعاً، لافتاً إلى أن الجمعية تسلمت من أمانة الأحساء قطعة أرض بمساحة 6 آلاف متر مربع بجوار متنزه الملك عبدالله البيئي جنوب الهفوف؛ لإنشاء المقر الجديد لمركز "خدمة القرآن"، وتكفل رجل الأعمال الشيخ عويضة العجمي، بتوفير الأجهزة المستخدمة في المركز وتشغيله، لافتاً إلى أن المركز يهدف إلى تعظيم كتاب الله في قلوب الجميع، وتوزيع المصاحف بعد إعادة تأهيلها على المحتاجين في الداخل والخارج بطرق نظامية.