كشف الحارس الشخصي لنجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي النقاب عن مزيد من الفضائح الأخلاقية لعدد من لاعبي النادي الكتالوني، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من خروج صحفي إسباني يكشف في كتابه عن فضائح أخلاقية للاعبي برشلونة.

وقال الحارس الشخصي لميسي، ويدعى دانييل روجو في تصريحات لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" الإيطالية" بدأت العمل مع برشلونة في 2006، وكان النادي يرسلني إلى الحانات لحمل اللاعبين المخمورين غير القادرين على قيادة سياراتهم".

وشهدت الفترة التي لعب فيها نجوم بحجم رونالدينيو وصامويل إيتو وديكو وتييري هنري لبرشلونة التتويج بالدوري الإسباني مرتين ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

وأشاد الحارس الشخصي بتواضع ميسي، وقال" ميسي لاعب متواضع، فهو حتى الآن لا يشغله سوى التدريب واللعب"، وواصل "ميسي كان يجلس بجواري أثناء أوقات الغداء، وكان يستمع لقصصي".

وكان صحفي إسباني يدعى لويس لاينز قد نشر في كتابه الجديد "خلف الأبواب المغلقة" عن ممارسات غير أخلاقية للبرازيلي رونالدو مع فتيات في غرف تبديل ملابس ملعب كامب نو.

وحدثت واقعة رونالدو حينما كان الأخير في سن الـ20 عاما ووقتها كان مغادرا للملعب عقب انتهاء التدريبات، قبل أن يعود مجددا لكامب نو في وقت متأخر بصحبة فتاتين.

وتطرق لاينز للحديث عن رد فعل رئيس برشلونة جوسيب لويس نونيز الذي قال فور علمه بالواقعة" ألا تفهمون، إنه شاب في الـ20 من عمره ويريد أن يستمتع".

يُذكر أن الظاهرة البرازيلية ارتدى قميص برشلونة لمدة موسم في الفترة من 1996 إلى 1997.

ويحكي لاينز في كتابه أسرار وقصص 113 عاما من تاريخ البلوجرانا، يعرفها بحكم دراسته للنادي الكاتالوني.