رغم أسبقية 15 عالما في الجمع بين الجائزتين، إلا أنه يعد الأسرع بين الباحثين.. فالبروفيسور الياباني شينيا ياماناشا الذي أعلن عن منحه جائزة نوبل للطب لهذا العام، سبق أن قدمته جائزة الملك فيصل العالمية في 2011 كأحد الفائزين فيها، في حفل سلم جوائزه ولي العهد الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.

ويكشف حصول شينيا على "نوبل" للطب في نسختها الحالية، مدى الارتباط الوثيق بينها وجائزة الملك فيصل العالمية، والتي منحت له قبل سنة.

البروفيسور الياباني، هو واحد من 16 باحثا جمعوا بين جائزتي "الفيصل" و"نوبل" خلال الـ35 عاما الماضية، وفي كل المرات ما عدا مرة واحدة كانت جائزة الملك فيصل السباقة في منح جوائزها للباحثين، قبل أن تتبعها "نوبل" في تكريمهم.




كشف حصول البروفيسور الياباني شينيا ياماناكا على جائزة "نوبل" للطب في نسختها الحالية هذا العام، مدى الارتباط الوثيق بينها وجائزة الملك فيصل العالمية، والتي منحت للبروفيسور ذاته قبل سنة من اليوم.

البروفيسور الياباني، هو واحد من 16 باحثا جمعوا بين جائزتي "الفيصل" و"نوبل" خلال الـ35 عاما الماضية، وفي كل المرات ما عدا مرة واحدة كانت جائزة الملك فيصل السباقة في منح جوائزها للباحثين، قبل أن تتبعها "نوبل" للباحثين ذاتهم، وقد يكون البروفيسور شينيا من أسرع الباحثين الذي جمع بين الجائزتين، إذ تحقق له هذا الإنجاز في ظرف عام.

ويعد البروفيسور ياماناكا من أشهر العاملين في بحوث الخلايا الجذعية في العالم، وقد حصل على دكتوراه الطب من جامعة كوبى، وعلى دكتوراه الفلسفة من كلية الدراسات الطبية العليا في جامعة أوساكا الوطنية لمدة سنتين، ثم حصل على زمالة لما بعد الدكتوراه في معهد جلادستون لأمراض القلب والأوعية الدموية في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، وهو حاليا مدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية وتطبيقاتها، وأستاذ في معهد علوم المواد المتكاملة في جامعة كيوتي، وباحث أول في بيولوجية الخلايا الجذعية في معهد جلادستون، وأستاذ التشريح في كلية الطب في جامعة كاليفورنيا.

و نالت بحوث البروفيسور الياباني الرائدة تقدير الدوائر العلمية العالمية، وقد حصد على كثير من الجوائز ومنها جائزة ماينبرج لأبحاث السرطان، وجائزة يامازاكي تيشي في التقنية والعلوم البيولوجية، وكثير من الجوائز التي من خلالها اختارته مجلة time الأميركية "الشخصية المميزة" لسنة 2007، وأدرج اسمه ضمن قائمة "المائة شخص الأكثر تأثيرا في العالم" لسنة 2008.

كما يعد الباحث الياباني في قائمة الـ16 اسما الذين جمعوا بين جائزتي "الفيصل" و"نوبل"، وقد سبقه على تلك الجائزة 15 آخرين.

وبين الأمين العام للجائزة البروفيسور عبد الله الصالح العثيمين أن مرور 35 عاما على بداية منح الجائزة فرصة لرصد ما تم خلال هذه الفترة من عمرها، والتفكير في تظهير أعمالها والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، أملا في أن تحقق الأهداف الخيرة التي أنشئت الجائزة من أجلها.

يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية بدأت بثلاث جوائز: "جائزة خدمة الإسلام"، "الدراسات الإسلامية"، "الأدب العربي" والتي أعيدت تسميتها "بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب"، وبعد ذلك أصبحت تضم خمس جوائز مع إضافة جائزتي "الطب، والعلوم" إلى الجوائز السابقة.


فائزون بـ"نوبل" توجوا بجائزة "الفيصل"

ضمت قائمة من جمعوا بين جائزة الملك فيصل العالمية وجائزة نوبل، على مدى 35 عاما عددا من الباحثين هم:

البروفيسور الأميركي جنتر بلوبل الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "علم الحياة" 1996 وحاز على نوبل في 1999.

البروفيسور كارل وايمان الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" 1997، وحصل على نوبل 2001.

البروفيسور ستيفن شو الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" 1993، وحاز نوبل في 1997.

البروفيسور باري شاربلس الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الكيمياء" 1995، ومنح جائزة نوبل 2001.

البروفيسور روبرت جيفري ادواردز الفائز بجائزة الملك فيصل "الطب" 1989، ونوبل في 2010".

البروفيسور ثيودور هينش الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" 1989، ونوبل 2005".

البروفيسور فرانك ويلتشيك الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" 2005، ونوبل 2004".

البروفيسور أحمد حسن زويل الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" 1989، ونوبل 1999".

البروفيسور سدني برينر الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "علم الحياة" لعام 1992، ونوبل 2002".

البروفيسور جيرد كارل بينج الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" لعام 1984، ونوبل 1986".

البروفيسور هنريتش روهرر الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" 1984، وحصل على جائزة نوبل 1986"

البروفيسور اريك كورنيل الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الفيزياء" لعام 1997، وحصل على جائزة نوبل 2001".

البروفيسور ريوجي نويوري الفائز بجائزة الملك فيصل للعلوم "الكيمياء" 1999، و2001".

البروفيسورلوك مونتانييه الفائز بجائزة الملك فيصل "الطب العام" لعام 1993، وحصل على جائزة نوبل 2008".

وأخيرا البروفيسورة فرانسوباري الفائزة بجائزة الملك فيصل "للطب" 1993، والذي حصل على جائزة نوبل في 2008".