كشف المشرف على عيادات الكشف المبكر عن مرض سرطان "الثدي" في مستشفيات الأحساء الدكتور عمر بايمين في تصريح إلى "الوطن"، أن عيادات الكشف المبكر بالمحافظة سجلت 40 إصابة خلال الـ6 أشهر الماضية، وأصغر إصابة لتلك الحالات لفتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، فيما تراوحت أعمار الأخريات بين العقدين الرابع والسابع، وجرى تحويلهن إلى مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام لمتابعة فحوصاتهن والبدء في علاجهن.
جاءت تصريحات الدكتور بايمين عشية تدشين مدير الشؤون الصحية في الأحساء الدكتور عبدالمحسن بن ناصر الملحم مساء اليوم، حملة "الشرقية وردية4"، التي تنظمها جمعية السرطان، فرع الأحساء.
وأوضح الدكتور بايمين أن هناك عددا من المصابات بهذا المرض، شفين بالكامل منه، والتحقن بصفوف لجنة "الأمل" النسائية التابعة لجمعية السرطان السعودية للعمل متطوعات ومثقفات صحيات للتخفيف على المصابات بالمرض، وقد حققن نجاحاً كبيراً في هذا الدور، لافتاً إلى أن معظم اللائي شفين هن من تم اكتشاف إصابتهن في وقت مبكر، إذ إن نسبة الشفاء لديهن مرتفعة وتصل إلى 95%.
وبدوره، ذكر رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية محمد العفالق، أن الجمعية بالتعاون مع صحة الأحساء، خطت خطوات كبيرة في مجال نشر مفهوم الكشف المبكر عن سرطان الثدي في الأحساء مما ساهم كثيراً في اكتشاف الحالات المصابة مبكراً وعلاجها، لافتاً إلى أن الحملة يقودها 18 سيدة ممن شفين من المرض، وتستمر 8 أيام في الفترة المسائية من بعد المغرب إلى الساعة التاسعة مساء، بوجود عربة الفحص المتنقلة "الماموجرام"، التي تستقبل النساء الراغبات في الكشف ممن تجاوزت أعمارهن 40 عاما، فيما ستنتقل عربة الفحص في الأسبوعين المقبلين إلى مستشفى مدينة الجفر العام.