قدمت سيدة في العقد الثالث من عمرها إلى أحد مراكز الشرطة في المدينة المنورة دعوى تتهم فيها شابا بالتعرض لها وقذفها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وتم على ضوء الدعوى المقدمة من السيدة استدعاء الشاب المتهم، وأخذت أقواله، كما أحيل ملف القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.

وتضمنت دعوى السيدة أن الشاب قام بشتمها وقذفها علانية عبر صفحات "تويتر" من خلال تغريدات عديدة تم رصدها وتصويرها وحفظها وتسليمها للشرطة. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام في تصريح إلى "الوطن" أنه تم تسجيل الواقعة، وأخذ أقوال المرأة بالكامل، ومن ثم تم إحضار المدعى عليه، وأخذ أقواله كاملة، وتم إحالة القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لإكمال اللازم حسب الاختصاص.

وعلمت "الوطن" من مصادرها بعدم وجود صلة قرابة بين السيدة المدعية والشاب المدعى عليه، وأنهما من سكان منطقة المدينة المنورة. وأشارت المصادر إلى أن تفاصيل القضية تعود لرغبة الأخير التعرف على السيدة، إلا أن الأخيرة لم تتجاوب معه، فعمد إلى قذفها والتشهير بها بواسطة حسابه على "تويتر"، مما أجبرها على التقدم بشكوى ضده إلى مركز شرطة أحد بالمدينة المنورة.

يذكر أن هذه القضية تعد الأولى من نوعها التي تسلمتها هيئة التحقيق والادعاء العام بعد إقرار لائحة عقوبات نظام الجرائم الإلكترونية في المملكة، والتي تصل إلى 500 ألف ريال للقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعية ومواقع الإنترنت.