أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية إطلاق الدكتور ناصر الرشيد لأول برنامج نوعي على مستوى المملكة من خـلال تبنيه مركز حضـانة لأطفال الـعاملات في مركزه لرعاية الأيتام بـدار التربية الاجتمـاعية للبنين بحائل في إطار إيجاد البيئة الجاذبة والمناسبة للعمـل وتهيئة كافة الظروف المساعدة لتقديم الخدمة المميزة للمشمولين بالرعاية من فئة الأيتام وغيرهم.

وكان الدكتور ناصر الرشيد قد أكد أثناء وضع حجر أساس مشروع أكبر مبنى في الشرق الأوسط لمركز أيتام والذي زادت تكلفة إنشائه عن 100 مليون ريال، أن الميزة الأهم التي يسعى لها في هذا المركز ليس وجود المباني الخرسانية والتجهيزات العالية فقط وإنما البرامج النوعية الداعمة للتنشئة السليمة لطلاب وطالبات المركز، مبيناً التوجه الرائد الذي يطمح لتطبيقه مستقبلا في المركز بإيجاد أسر تتكامل بين الطـالبات ليمثلن أعمارا مختـلفة، يعشن كأسرة واحدة لتعويضهن فقد الأسرة المسبب لهـن المعـاناة.

وأضاف أن إدارة الإنشاءات بمكتب الدكتور ناصر الرشيد نجحت بإنهاء إنشاء المركز في وقت قياسي متجاوزة العوائق التي تخللت مراحل العمل، مبيناً أن مشروع الحضانة الجديد والمبتكر والمضاف إلى برامج المركز يهدف إلى زرع جانب الطمأنينة والارتياح النفسي للأم العاملة فيه في ظل المشكلات المصاحبة لرعاية الخادمات في المنازل وغيابها القـسري عـن أداء رسـالتها العظيمة والـحرص على أهمية المراحل الأولى في سن الطفولة وما تشكله من أثر هـام في تكوين شخصية الـطفل.

ويهتم المركز برعاية الأطفال من السنة الأولى إلى السنة السادسة من عمر الطفل وتهيئة البيئة الصحية والتربوية والتعليمية والترفيهية لهؤلاء الأبناء بأيدي موظفات سعوديات قادرات على تعزيز السلوك القيمي في التنشئة الاجتماعية.

ومن جانبه شكر مدير عـام الشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل سالم بن عبد الكريم السبهان، الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد على تلك المبـادرات غير المستغربة على رجل الوطن المخلص لقيادته ولأهله ولتراب الوطن الغالي، وذلك على ما يقدمه من أوجه الرعاية المتقدمة والمتعددة وغير المسبوقة في مجال بيئة العمل المتميزة وتلبية كافة المتطلبات التي تساهم في جودة العمل المقدم داخل المركز وتعزيز جـانب الانضبـاط الوظيفي للعاملات وزرع مبـدأ الدافعية والاهتمام بجودة الـعمل.