حذر لاعب المنتخب السعودي السابق لكرة القدم، المحلل الرياضي حمزة إدريس الجميع من الإفراط في التفاؤل، وطالب بالنظر بواقعية إلى مشاركة المنتخب السعودي في تصفيات كأس آسيا المقبلة، خصوصا مع صعوبة المجموعة التي وضعته فيها القرعة في التصفيات.
وقال إدريس لـ"الوطن" وجود منتخبي العراق والصين يضفي على المجموعة قوة كبيرة وبالتالي يجب أن يستعد الأخضر لهذه التصفيات جيدا حتى لا يصدم الشارع السعودي بعدم التأهل إلى نهائيات كأس آسيا بأستراليا".
وأضاف "وضع المنتخب الحالي لا يبشر بخير رغم أن الإمكانات متوفرة، وعلينا تغيير جلد المنتخب بأن نحسن الاختيار، ونعتمد على أسماء معينة وأن يتعامل المدير الفني للمنتخب، الهولندي (فرانك ريكارد) مع فئة سنية محددة لا تزيد عن 27 سنة تستفيد من الخبرات خلال المشاركات والاستحقاقات الدولية، فالمواهب موجودة إنما تحتاج إلى توظيف مجموعة جيدة منها، وأن تمنح دعما معنويا من الشارع الرياضي وعدم استعجال النتائج منها بلا صبر، فنحن لانملك منتخبا مؤهلا للفوز ببطولة آسيا، ولكن على الأقل نريد أن نصل إلى النهائيات ونقدم صورة مشرفة فيها".
من جهته، أكد المحلل الرياضي الدكتور تركي العواد على أن محموعة المنتخب السعودي هي الأقوى بين المجموعات الأخرى.
وقال إن المنتخبات الثلاثة وهي السعودية والعراق والصين لها تاريخ طويل في بطولات آسيا وتحظى بسمعة جيدة وحققت فيها نتائج ممتازة ووصلت للقب وللوصافة.
كما أن السعودية والعراق بينهما تنافس تقليدي على مستوى كأس الخليج العربي وليس في "الآسيوية" فقط، ومعهما الكويت حيث تشكل هذه المنتخبات مثلثا كرويا قويا على صعيد بطولات الخليج وآسيا".
وختم قائلا إن المجموعة نارية وصعبة على المنتخب السعودي وكذلك على باقي المنتخبات فيها".