أوضح لاعب المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة هاني النخلي، المتوج بفضية رمي القرص في دورة الألعاب البارالمبية في لندن 2012، أن الدعم المعنوي الكبير الذي وجده من ذويه ورعاية الشباب كان له دور كبير في تحديه الإعاقة وتحقيقه النجاحات خلال مشاركاته في المسابقات الرياضية، مبديا طموحه بتحقيق مزيد من الميداليات في الدورات المقبلة.
وكشف النخلي لـ"الوطن" أنه لم يحقق أي إنجازات في بداية مشاركاته الرياضية عام 2007، مضيفا أنه حقق كثيرا من الميداليات بين عامي 2009 إلى 2012 في مشاركاته عربيا وعالميا، أبرزها دورات الشارقة، دبي، تونس، الصين وأخيرا دورة ألعاب لندن البارالميية التي انتزع فيها فضية مسابقة رمي القرص.
وعن بحثه عن شريكة حياته، أفصح النخلي أنه لن يتزوج إلا إذا حقق ميدالية ذهبية في الأولمبياد، مبينا أن الإنسان يضحي بكثير من أجل الهدف الذي يسير عليه، وقال "هذا الذي كنت أسير عليه، ولله الحمد حققت ما أريد وأطمح لمزيد من الإنجازات الجديدة المشرفة باسم الوطن"، معبرا عن سعادته واعتزازه بالتكريم الذي وجده من خادم الحرمين الشريفين، وأمير المدينة المنورة، والرئيس العام لرعاية الشباب، ورئيس النادي الأهلي، مؤكدا على أن هذا التكريم حافز كبير لتحقيق الإنجازات خلال مشاركاته المقبلة.
وكان النخلي لبى أخيرا دعوة من جمعية الأطفال المعوقين "مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز" بالمدينة المنورة لزيارته حيث استقبله أطفال المركز عند مدخل الجمعية يرافقهم مدير عام المركز طلال كماخي ومدير العلاقات العامة محمد سعيد، واستمع لشرح مختصر عن المركز والخدمات المقدمة في القسمين الطبي والتعليمي، واختتمت الزيارة بتقديم أطفال المركز هدايا تذكارية ووثيقة تهنئة للبطل.
وطالب النخلي إخوانه المعاقين أن يستثمروا القوة والعزيمة الموجودة بداخلهم، مشددا بأنه في مشاركاته لم يشعر أنه معاق، مضيفا "كنا نتمرن مثل إخواننا الأسوياء من أجل الظهور بمستوى مميز لتمثيل الوطن خير تمثيل".