شدد مندوب النادي الأهلي، عضو الإدارة، القانوني فهد بارباع الذي كلف بحضور اجتماع التقسيم (الأهلاوي ـ الاتحادي) برفقة أمين عام النادي على أن حضورهم للاجتماع جاء دون أجندة مسبقة، وقال "حضرنا الاجتماع، وكانت لدينا رغبة في أن نصل لاتفاق مع الإخوة في الاتحاد، وإلى صيغة ترضي جميع الأطراف".

وحول ما أثير عن رغبة ناديه في التقسم، قال "أبلغنا من المسؤولين في المكتب أن هناك رغبة اتحادية من أجل الاتفاق حول تقسيم الملعب بالتساوي في مباراتي الفريقين في الدور نصف نهائي لدوري أبطال آسيا، ولم نمانع، فليس من شيم الأهلاويين الوقوف ضد قرار يهدف للمصلحة العامة".

واستطرد "على هذا الأساس عقد الاجتماع، ومن الطبيعي في حال تطبيق أنظمة الاتحاد الآسيوي ألا يعقد اجتماع من هذا النوع".

وعن رفضهم التوقيع على بنود الاتفاق، وأن هذا ما أثار حفيظة الاتحاديين، قال "التوقيع يكون في حالة التعديل على بنود اللائحة، ولكن في ظل تطبيقها كاملة فذلك يعني عدم تطبيق اتفاقية خاصة بالمباراة، وبالتالي لا مبرر لأي اتفاقية، لأن أي اتفاقية في هذه الحالة تكون باطلة".

وأكد بارباع أنهم طالبوا بتطبيق بنود اللائحة كاملة، وذلك ردا على محاولة الاتحاديين استثناء السكن والمعيشة وبعض أمور الاستضافة من اللائحة، وقال "بصراحة كنا نتفاوض حول شكليات، ومن الطبيعي أن نطالب بتطبيق كامل اللائحة، فليس من المنطق أن نجتز منها ما نريد ونطبق ما نريد".

يذكر أن تطبيق اللائحة سيجعل بدلاء الأهلي وجهازه الفني يجلس تحت مدرج الاتحاد، والعكس بالعكس، كما سيخصص المران على ملعب المباراة قبل اللقاء بـ24 ساعة للأهلي في مباراة الذهاب، ومثلها للاتحاد في مباراة العودة، حيث يعد الأهلي ضيفا في المباراة الأولى والاتحاد ضيفا في المباراة الثانية.

وستكون إلزامية السكن والإعاشة ملزمة للاتحاديين في الذهاب، وللأهلي في الإياب التكفل بسكن وإعاشة 29 فردا في أحد فندقين معتمدين من الاتحاد الآسيوي وهما راديسون ساس أو ماريوت.

وستكون نسبة حضور جماهير الأهلي في مباراة الذهاب 8% ما يوازي 1200 مقعد، وستخصص مقاعدهم في المدرج الجنوبي، وسيطبق العكس في مباراة العودة، وهذا ما رفضه مندوب الاتحاد في الاجتماع ليصر الأهلاويون عليه كتطبيق لكامل بنود لائحة الاستضافة.

وكان الاجتماع قد حضره من الاتحاد كل من نائب رئيس النادي عادل جمجوم، ومسؤول الاستثمار ماجد المالكي، إضافة إلى مندوب من شرطة المحافظة، ونائب رئيس مكتب رعاية الشباب في جدة.