أرجع عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية والمشرف على قطاع ساحل البحر الأحمر المطوف المهندس أسامة بن أسعد جمال كتوعة، سبب نقص الحصة المقررة من الحجاج للسودان في موسم حج هذا العام إلى انفصال دولة جنوب السودان وانضمامهم إلى مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية.

وأشار في تصريح لـ"الوطن" إلى أن عدد الحجاج السودانيين أصبح في هذا الموسم 32 ألف حاج تتم خدمتهم عبر13 مجموعة خدمة ميدانية، لافتا إلى تخصيص 3 منها لخدمة حجاج السياحة وعددهم 15ألفا، فيما باقي مجموعات الخدمة الميدانية ستخصص لخدمة 11 قطاعاً، مبينا أن 7 آلاف حاج سوداني وصلوا فعلياً إلى مكة المكرمة. وألمح إلى أن بعثة الحج السودانية المقيمة بالمملكة أصبحت أكثر تنظيماً من أي وقت مضى، ولديهم نظام القطاعات المكون من 11 قطاعاً لخدمة ولايات السودان، إذ يتميز حجاج كل قطاع عن القطاعات الأخرى بلون وثيقة السفر وأسورة المعصم، ومن خلال التميز يمكنك معرفة الحاج ولأي ولاية ينتمي فضلا عن تحديد أماكن معينة لسكن الحجاج السودانيين في مكة المكرمة. وأضاف أن قطاعه يخدم 98 ألف حاج يقدمون من 8 دول عربية لموسم حج هذا العام، هي السودان واليمن التي يبلغ عدد حجاجها 32 ألفا و250 حاجا و9 آلاف و300 حاج من الصومال، إلى جانب جيبوتي التي يقدم منها ألف ومئة حاج، بالإضافة إلى 850 حاجا من جزر القمر. وبين أن من ضمن قطاعه إريتريا البالغ عدد حجاجها في هذا العام 400 حاج، فضلا عن عرب الخليج وهم حجاج الكويت حيث بلغ عدد حجاجها هذا الموسم "8" آلاف حـاج، ويشمل هـذا الـعدد المواطنين والمقيمين، وكذلك سلطنة عمان وعدد حجاجها 14 ألفا. ولفت إلى أن الجـديد الذي تم إدخاله على قطاع سـاحل البحر الأحمر وعرب الخلـيج هو استقلال القطاع في هذا الموسم بشبكة تواصل منفصلة داخل الشبكة العامة، حيث تم إنشاء حساب إلكتروني لكل مجموعة على حدة، مضيفاً أن التجربة أثبتت نجاحاً كبيراً في التعاملات عن الأعوام الماضية.