وضع عدد من طلاب وطالبات الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة أم القرى أمس جملة من العوائق والعقبات التي تواجههم في مسيرتهم على طاولة مسؤولي الكلية في ورشة العمل التي نظمتها الكلية بعنوان الدراسات العليا بين الواقع والمأمول من وجهة نظر طلاب وطالبات كلية التربية.

وتناولت الورشة 4 محاور شملت الإجراءات الإدارية المتعلقة بالقبول وتسجيل المواد والمجالس العلمية وأنظمة الاختبار الشامل ومحور التعامل الإنساني مع الطلاب والمحور الأكاديمي المتعلق بالبرامج الأكاديمية والتقويم وأساليبه ومحور الخدمات المساندة المتمثلة في البحوث وتمويلها ودعم مشاركة الطلاب في الندوات والمؤتمرات والأنشطة.

وأوضح عميد كلية التربية بحامعة أم القرى الدكتور زايد بن عجير الحارثي أن الورشة خطوة عملية لفتح المجال أمام الطلاب والطالبات للمساهمة الفعلية وطرح الأفكار الشابة لوضع لبنة في بناء الكلية الصحيح والمساهمة بدورهم الاكاديمي وعرض العقبات التي يعانون منها خلال دراستهم للماجستير والدكتوراة لتذلل لهم الكلية الصعوبات والعقبات كافة.