5 أولا، 6 ثانيا، 7 ثالثا، 8 رابعا و9 خامسا.
هذا هو تقييمنا وتقديرنا لمستوى المنتخب النيجيري من مباراة إلى أخرى فى نهائيات كأس أمم أفريقيا الحالية.
"النسور الخضر" أصبحوا اليوم المرشح الأكبر للفوز باللقب الأفريقي بعد إزاحتهم للمصنف الأول منتخب كوت ديفوار من ربع النهائي ثم اكتساحهم لمنافسهم المالي 4 /1 فى الدور نصف النهائي.
ويكشف لنا التاريخ أن الأبطال يطورون أداءهم من مباراة إلى أخرى فى المسابقات الكبرى طويلة الأمد، ونذكر أن إنجلترا تعادلت فى افتتاح كأس العالم 1966 قبل التتويج الكبير، و أن الإيطاليين لم يحققوا أي فوز في الدور الأول لكأس العالم 1982 ثم اكتسحوا الأرجنتين والبرازيل وبولندا وألمانيا تباعا ليحققوا اللقب. كما أن الإسبان خسروا مباراتهم الافتتاحية فى مونديال 2010 وفازوا بعدها باستمرار حتى حصدوا الكأس.
نيجيريا افتتحت أمم أفريقيا بالتعادل 1/1 مع بوركينا فاسو فى لقاء متكافئ تماما واستحقت درجة 5 من 10. وطورت أداءها فى اللقاء التالي ضد زامبيا حامل اللقب وتقدمت بهدف نظيف حتى الدقيقة الأخيرة التى تعادلت فيها زامبيا من خطأ تحكيمي واضح عندما احتسب ركلة جزاء وهمية واستحق النيجيريون 6 من 10. وتأخر الفوز الأول للنسور الخضر إلى اللقاء الأخير فى المجموعة على حساب إثيوبيا ليرفعوا الدرجة إلى 7 من 10.
وفى نصف النهائى توقع الكثيرون خروج النسور على يد الأفيال لكن لاعبي نيجيريا رفعوا مستواهم وقدموا أعلى أداء جماعي واستحقوا الفوز أولا فحصدوا درجة 8 من 10 وهو أفضل أداء لأي منتخب في البطولة.
وفي مباراة نصف النهائي، تفوق النسور على أنفسهم ونالوا 9 من 10 بعد فوز عريض على مالي 4 /1 وأكدوا تطورهم بانتظام، وأن منتخب بوركينا فاسو سيواجه في النهائي فريقا يلعب بمستوى يزيد عن 9 من 10.