لم تكن 27 عاما قضاها عمدة الطائف سلطان الداموك الذي يحمل مؤهلا جامعيا كفيلة بأن تحقق حلمه في التثبيت على وظيفة بنظام المراتب وفقا لنظام العمد الذي صدر قبل أكثر من عقدين من الزمن. العمدة الداموك، الذي قرع أبواب ديوان المظالم في الرياض وجدة ومكة المكرمة، ظل يطالب بحقه في التثبيت حتى سبق قرار التقاعد قرار التثبيت الذي لا يزال في محكمة الاستئناف.
واحتفى عمد الطائف "45 عمدة حي" بزميلهم المتقاعد مساء أول من أمس في حفل حضره الأهالي، وغاب عنه المسؤولون، فيما طالب الداموك بإنشاء إدارة خاصة لعمد الأحياء في شرط المناطق لمساعدتهم في مهامهم وحفظ حقوقهم.
وأوضح الداموك لـ"الوطن" أن قضيته التي تابعتها الصحيفة على مدار أكثر من 7 جلسات قضائية صدر فيها حكم بتثبيته، ثم أعيد من قبل هيئة التدقيق إلى القاضي ليصدر حكما آخر بعدم تثبيته ما حدا به إلى الاستئناف مطالبا بتثبيته على مرتبه لا تقل عن السادسة وفقا لنظام العمد وبناء على الأمر الصادر عام 1426 القاضي بتثبيت جميع المستخدمين والمتعاقدين في المؤسسات الحكومية.
وأشار الداموك إلى أن زملاءه ثبتوا على نظام المراتب في عدد من مناطق المملكة بينما بقي حتى تقاعده على نظام المستخدمين على الرغم من أنه يحمل مؤهلا جامعيا ونظام العمد ينص على منح العمد الجامعيين المرتبة السادسة كحد أدنى.
وألمح إلى أنه كان يدفع أجور مكتب العمودية ومصاريفها من راتبه الزهيد، مشيرا إلى أنه سيطالب بحقه في التثبيت حتى بعد تقاعده ولن يتنازل عن حقه في التثبيت الذي كفله له النظام.