يوشك العقد المبرم بين ظهير أيمن الفريق الكروي الأول بنادي الشباب، الدولي حسن معاذ ووكيل أعماله سلطان البلوي على الانتهاء قبل موعده المحدد نهاية الموسم الحالي، وذلك لتذمر معاذ من عدم تواصل البلوي معه، إضافة للشكوى التي قدمها هذا الأخير بحقه لإدارة النادي.
وعلمت "الوطن" من مصدر موثوق أن معاذا ينتظر تسلم الدفعة الأولى من قيمة تجديد عقده؛ ليتسنى له سداد عمولة البلوي البالغة 10% من قيمة العقد المبرم لخمس سنوات (2.5 مليون ريال)، على أن ينهي العقد معه قبل موعده.
وكان معاذ اتفق شفهيا مع البلوي بحضور اثنين من الشهود عند توقيع العقد أن يتسلم الأخير عمولته من العقد من إدارة النادي، لكن البلوي لم يرد على مكالمات معاذ، وقطع معه الاتصال لأكثر من شهرين قبل أن يتقدم بشكواه لإدارة الشباب دون سابق إنذار مطالبا بالعمولة.
وتمتد مشكلة الاتفاق الشفهي أيضاً إلى حارس مرمى الشباب، الدولي وليد عبدالله، الذي يقع في أزمة مالية مع البلوي الذي يدير أعماله، والذي يطالبه بسداد حصته من العقد بعد أن اتفق معه وليد أن يتسلمها من إدارة النادي.
ويعتقد المقربون من وليد عبدالله، أن هذه المشكلة مع البلوي أثرت على مستوى اللاعب في المباريات الأخيرة الماضية، وهي ذات المشكلة التي يتعرض لها معاذ أيضاً.
وكان معاذ أدلى بتصريح تلفزيوني للقناة السعودية الرياضية، عقب مباراة فريقه أمام النصر في الدوري حول الشكوى التي تقدم بها وكيل أعماله عليه بسبب عدم تسلمه حقوقه، وقال "فوجئت بتصرف وكيل أعمالي، خاصة وأن ذلك حدث قبل مباراة مهمة، وهذا يؤثر على تركيزي كلاعب، وقد وصلني خطاب شكواه يطالب فيه بتسلم حقوقه، وأنا لم أتسلم دفعتي الأولى من قيمة تجديد عقدي مع الشباب، وكان هناك اتفاق بيننا أن يستلم مستحقاته من النادي، وقد استغربت الشكوى التي تقدم بها حتى لو كان له مستحقات، إذ إن هنالك طرقاً أفضل من ذلك، خاصة في ظل الظروف التي يتعرض لها الشباب في الدوري.. حقوقي لدى إدارة الشباب مجدولة، ولها وقتها وتاريخها، وإدارة النادي خاطبتني بذلك، وهي ملتزمة معي ومع بقية زملائي اللاعبين".