أكد الرئيس المصري محمد مرسي أن ثورة 25 يناير تمثل امتدادا طبيعيا لثورة أكتوبر 1973. وقال في حديث خلال احتفالات بلاده بالذكرى التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر إن الجيش يخوض حربا ضروسا ضد المتشددين، وتمكن من إلقاء القبض على أعداد كبيرة منهم، كما قتل آخرين. وعلى الصعيد المحلي أكد أن أولى المهام التي تركز عليها حكومته هي فرض الانضباط في الشارع المصري والقضاء على كل مظاهر الفوضى وضبط مثيري الشغب. وشدد على المضي قدما حتى القضاء على كافة البؤر الإرهابية في جميع ربوع مصر وإعادة الأمن والأمان للمواطنين. وحيا مرسي في كلمته الحضور الذين احتشدوا في استاد القاهرة رجال القوات المسلحة، مثمنا تضحياتهم الكبيرة في سبيل الوطن، وتعهد بتبني الدولة لعائلات شهدائهم وجرحاهم. كما أشاد بثورة 25 يناير، قائلاً إن من قاموا بها وضحوا بحياتهم لأجلها هم امتداد لجيل ضحايا ثورة أكتوبر. وبشر الشعب بالعديد من البشائر الاقتصادية التي قال إنها ستظهر خلال الفترة القليلة المقبلة.
من جهة أخرىنجح قادة التيارالسلفي بمصر في إنهاء الأزمة التي كادت تعصف بحزب النور، الذراع السياسي للدعوة السلفية بعد صراع استمر قرابة الشهر على رئاسة الحزب وذلك بالاتفاق على الإبقاء على الرئيس الحالي عماد عبد الغفور. وأوضح المتحدث باسم الحزب نادر بكار أنه عقب جلسات عمل استمرت حوالي 10 ساعات انتهت صباح أمس تم التوصل لحل أزمة الحزب التي شغلت الساحة السياسية في الفترة الأخيرة. وأضاف في بيان أصدره أمس "اجتمع رئيس حزب النور عماد عبد الغفور، مع جميع أعضاء الهيئة العليا، الموافقين له والمخالفين، وتم الاتفاق على حل جميع المشكلات.