إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبتوجيه مباشر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، وبمتابعة من مستشار سمو وزير الداخلية ورئيس الحملة الدكتور ساعد الحارثي، بدأت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية إلى الأراضي الأردنية المحطة العاشرة من توزيع المواد الغذائية على اللاجئين السوريين في مخيم حدائق الملك عبدالله بمنطقة الرمثا ومنطقة السايبر سيتي.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة في كل من الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السمحان أمس أنه تم توزيع طرود مكونة من ثلاث سلال: الأولى سلة غذائية، والثانية سلة الطفل تشتمل على الحليب ومستلزمات الأطفال، والثالثة سلة صحية تحتوي على مواد نظافة للاحتياجات اليومية.
وبين الدكتور السمحان أن هذه الطرود وصلت إلى 500 أسرة سورية كل أسرة يتراوح عددها ما بين ستة إلى تسعة أشخاص، مشيرا إلى أن هذه المواد تكفي قرابة الواحد والعشرين يوما.
وأشار إلى أن الحملة الوطنية السعودية في استراتيجية توزيع السلع تستهدف هذه العوائل كل ثلاثة أسابيع.