تعرضت مغسلة الأموات بمحافظة ضمد والتي تأخر تشغيلها منذ 3 سنوات، للتخريب في ظل غياب رقابة مشرفي البلدية، وحمل عدد من المواطنين البلدية كامل المسؤولية لتأخرها في تشغيلها وعدم تخصيص حراس أمن لحمايتها من التخريب.

وقال أحمد العامري، إنه من المؤسف أن نرى هذا المشروع الذي كلف الدولة بهذا الوضع جراء إهماله وتعرضه للتخريب في الوقت الذي أهمل المسؤولون بالمحافظة تشغيله ولم يكلفوا أنفسهم حتى بحمايته من التخريب.

وأشار المواطن حجاب عقيل الذي يسكن بالقرب من المغسلة، إلى أنها تحولت لمأوى للمخالفين لنظام الإقامة، وأصبحت مرتعاً لتكاثر الحشرات والزواحف، لافتاً إلى أنها تعرضت لتكسير الأبواب والنوافذ من العابثين.

وأضاف عمدة محافظة ضمد فواز الحازمي، طالما أن مشروع مغسلة الموتى تعثر عدة سنوات، فمن الواجب على الجهة المنفذة وضع حراسات لحمايتها من التخريب حتى يتم تشغيلها.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية ضمد المهندس عبدالله الحربي أمس، أن مشروع مغسلة الموتى هو ضمن مشاريع تسويرالمقابر وأن سبب تأخر تشغيلها هو عدم وصول التيار الكهربائي، مشيرا إلى أن البلدية سعت مؤخرا إلى إيصال التيار الكهربائي وسيتم تشغيلها في القريب العاجل.

وبين أن إحدى المغاسل الخيرية بالمحافظة خففت العبء وتمت الاستفادة من خدماتها طيلة فترة تعثر مشروع مغسلة الموتى الخاصة بالبلدية.

إلى ذلك، بين محافظ ضمد محمد المدخلي، أنه تم الاجتماع بأعضاء المجلس المحلي لحصر كافة المشاريع المتعثرة بالمحافظة وعمل العديد من التوصيات للرفع بها لإمارة منطقة جازان.